TJK-E تدعو جميع النساء إلى رفع أصواتهن بقول "كفى" ضد أحكام الإعدام
أعربت الحركة النسائية الكردية في أوروبا (TJK-E) عن استنكارها لتأكيد حكم الإعدام بحق الناشطة شريفة محمدي، معتبرةً إياه انتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، مطالبة جميع النساء حول العالم برفع أصواتهن تضامناً معها.

مركز الأخبار ـ أكدت السلطات القضائية الإيرانية مجدداً حكم الإعدام بحق الناشطة شريفة محمدي، بعد أن كانت قد ألغت الحكم سابقاً إلا أنه أُعيد تفعيله مؤخراً وسط موجة من الغضب في الأوسط الدولية والمحلية والنسوية.
أصدرت الحركة النسائية الكردية في أوروبا (TJK-E) اليوم الخميس 28 آب/أغسطس بياناً أعربت فيه عن استنكارها لتأكيد حكم الإعدام بحق الناشطة شريفة محمدي، الذي كان قد تم إلغاؤه في تشرين الأول/أكتوبر 2024، إلا أنه قد أعيد تأكيده مؤخراً.
وجاء في نص البيان "في أعقاب مقتل الشابة جينا أميني على يد شرطة الأخلاق في 16 أيلول/سبتمبر 2022، اندلعت انتفاضة شعبية ضد نظام الملالي في إيران، بقيادة النساء الكرديات، واتخذت الاحتجاجات طابعاً اجتماعياً، وأصبح شعار Jin Jiyan Azadî المستخدم في هذه الاحتجاجات شعاراً عالمياً يرمز إلى مقاومة النساء وموقفهن ضد النظام وإرادتهن، مؤثراً في الحركات النسائية حول العالم".
وأشار البيان إلى أن السلطات الإيرانية تستهدف كل من شارك في هذه المظاهرات، سعياً لترهيبهم بالإعدام وقمع الشعب، ولم يقتصر الأمر على قتل عشرات النساء حتى الآن، بل يواصل النظام إصدار أحكام الإعدام بحق النساء في السجون، في محاولة للحفاظ على نظامه القمعي.
وأوضح البيان أنه على الرغم من رفض حكم الإعدام الصادر بحق المدافعة عن حقوق المرأة والعمال شريفة محمدي، إلا أن القضية أُعيد النظر فيها من قِبل محكمة الاستئناف العليا، وما تلاها من حكم الإعدام هو تعبير عن رغبة النظام في الانتقام من النساء والشعب، حيث تُظهر الاتهامات الواردة في ملف شريفة محمدي والتي تتضمن أيضاً معلومات عن أنشطتها، استغلال السلطة القضائية من قِبل العقلية الذكورية وافتقارها إلى الأهلية القانونية.
وأكدت الحركة النسائية الكردية في أوروبا (TJK-E) أنه من هذا المنطلق "نرفض القرار الذي اتخذه نظام الملالي وندعو المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولية التراجع عنه فوراً، سنقف مع شريفة محمدي ونؤكد أننا صوت النساء المضطهدات في كل مكان في العالم، لأن حرية شريفة محمدي هي حرية جميع النساء لذلك ندعو جميع النساء إلى رفع أصواتهن بقول "كفى" ضد هذا القرار".