في اجتماعها السابع..اللجنة البرلمانية تدعو لتوسيع المشاركة وتعزيز الشفافية
شارك رؤساء المجالس السابقون في الاجتماع السابع للجنة البرلمانية " التضامن الوطني، الأخوة والديمقراطية"، وتم التركيز على أهمية الشفافية والمواطنة المتساوية، مع التأكيد على أن تعزيز الإدارة المحلية ليس تهديداً لوحدة الدولة.

أنقرة- عقدت اللجنة المشتركة للتضامن الوطني، الأخوة والديمقراطية اجتماعها السابع بحضور رؤساء المجالس السابقين، حكمت جتين، عمر إزغي، بولنت أرينج، كوكسال توبتان، محمد علي شاهين، جميل جيجك، إسمت يلماز، إسماعيل كهرمان، بينالي يلدرم، ومصطفى شنتوب.
أكد جميل جيجك خلال كلمته ضرورة اتخاذ اللجنة قرارات حاسمة بشأن القضايا المطروحة، مضيفاً "المجتمع ينتظر من هذه اللجنة القيام بمسؤولياتها، ومع ذلك لا تزال هناك العديد من الأسئلة. يجب على المجلس تحمل مسؤولياته والعمل بجد".
"يجب استخدام لغة تخدم المرحلة "
وشدد إسمت يلماز إلى أهمية استخدام لغة تخدم المرحلة الحالية بدلاً من المعارضة، فيما أشاد إسماعيل كهرمان برسالة القائد عبد الله أوجلان التي قرئت في عيد النوروز عام 2013 في مدينة آمد، واصفاً بأنها خلقت أجواءً من الأمن والهدوء في البلاد، مؤكداً دعمه للعملية، قائلاً "إذا اقتربوا بصدق من المشكلة، فسيتم حلها".
"تعزيز الإدارة المحلية"
ووصف بينالي يلدرم دعوة القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط/فبراير بأنها خطوة تاريخية، موضحاً أن تعزيز الإدارة المحلية لا يشكل تهديداً للدولة الموحدة، بل هو طريق لبناء وتعزيز قيم الأخوة المشتركة، وفرصة لتقديم خدمات أفضل.
"يجب أن يشارك الجميع في العملية"
من جانبه، أكد مصطفى شنتوب على ضرورة الشفافية في أعمال اللجنة، ومشاركة جميع الأحزاب السياسية، والمنظمات المدنية، والأكاديميين، ورواد المجتمع المدني في العملية، مشدداً على أن "السلام قضية استراتيجية للدولة، ولا ينبغي التضحية به من أجل الانتخابات والسياسة اليومية".
واختتم رئيس المجلس نومان كورتولموش، الاجتماع بخطاب أكد فيه أن هذه الاجتماعات ليست مجرد أعمال لإصدار قوانين، وقال "كانت الاجتماعات مثمرة وخرجت بآراء جديدة، سنواصل عملنا بحماس وسرعة ولتحقق النتائج".
ومن المقرر أن تستمع اللجنة في اجتماعاتها الثامنة والتاسعة إلى آراء الأكاديميين وأصحاب العمل وممثلي النقابات، ولم يحدد حتى الآن جدول أعمال اجتماع اللجنة للأسبوع المقبل، وأُعلن أنه لن يعقد اجتماع خلال الأسبوع القادم.