مركز الأخبار ـ على الرغم من المطالبات الحقوقية بإصلاح القوانين وإنهاء الصمت المحيط بالانتهاكات التي تتعرض لها النساء في العراق من قتل وعنف، إلا أن العديد من المدن تشهد تصاعداً مقلقاً في جرائم قتل النساء وسط تداخل ضعف الردع القانوني، ما يثير قلقاً واسعاً بشأن حماية الضحايا.

شهدت مدينة صلاح الدين الواقعة وسط العراق شمال العاصمة بغداد، مساء الأمس 27 آب/ أغسطس جريمة قتل مروعة راح ضحيتها أستاذة جامعية تدعى ختام أحمد الشمري على يد ابن عمها، وذلك بعد رفضها الارتباط به.

وبحسب ما تداولته وسائل الإعلام المحيلة، الجريمة وقعت بعد تصاعد الخلافات العائلية بين الطرفين، مما دفع الجاني إلى ارتكاب جريمته بإطلاق النار على ختام أحمد الشمري مما أدى إلى وفاتها في الحال، قبل أن يفر من موقع الحادث.

وتأتي هذه الجرائم في ظل غياب رادع قانوني يحمي حقوق النساء ويحاسب الجناة على جرائمهم، حيث يؤدي ذلك إلى تصاعد أشكال العنف بطريقة وحشية ضد النساء.