مركز الأخبار ـ لا تزال حركة طالبان مستمرة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة والمنهجية، خاصة تلك التي تستهدف النساء والفتيات، وسط غياب واضح لنظام قضائي فعال واستمرار مناخ الإفلات من العقاب.

وجهت ست وثمانون منظمة محلية للمجتمع المدني، إلى جانب اثنتين وعشرين منظمة دولية، من بينها منظمة "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، رسالة مشتركة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تطالب فيها بإنشاء آلية دولية مستقلة للمساءلة، بهدف مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان والتعامل معها بشكل فعال.

وأكدت الرسالة على ضرورة إنشاء مجلس حقوق الإنسان آلية تدعم المساءلة عن الانتهاكات والجرائم الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، الماضية والحالية، بموجب القانون الدولي في أفغانستان، مشيرةً إلى أن إنشاء آلية مساءلة سيكون أداة مهمة في معالجة مشكلة الإفلات من العقاب المتجذرة التي استمرت لعقود في أفغانستان.

واستشهدت منظمات المجتمع المدني بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي ارتكبتها حركة طالبان ضد النساء والفتيات، ومناخ الإفلات من العقاب، والافتقار إلى نظام قضائي وقانوني، ودعت أعضاء ومراقبي مجلس حقوق الإنسان إلى العمل على أساس الإجماع الذي تم التوصل إليه في القرار 3/57 في الدورة الستين للمجلس وإنشاء آلية مساءلة دولية مستقلة لأفغانستان.