مركز الأخبار ـ على الرغم من المطالب الأممية بوقف الحرب لا تزال الغارات المكثفة مستمرة على قطاع غزة.

حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" كاثرين راسل في بيان صادر أمس الأربعاء 24 تموز/يوليو، من أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة، في ظل غياب الظروف اللازمة لاستجابة قوية واضطرار الأسر للفرار من العنف.

وقالت المسؤولة الأممية إن "الهجمات المدمرة لا تزال مستمرة على المدارس ومواقع النازحين داخلياً، مما أسفر عن مقتل المئات من الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، لتنهار المستشفيات المكتظة تحت الضغط".

وأكدت على أنه "مع انهيار الصرف الصحي وعدم معالجة مياه الصرف، ينظم فيروس شلل الأطفال إلى قائمة التهديدات، خاصة بالنسبة لآلاف الأطفال غير المحصنين"، مشيرة إلى أنه "نبذل كل ما في وسعنا لكن الوضع المزري الذي نعيشه والهجمات على موظفي المساعدات الإنسانية ما زالت تعيق جهودنا".

وأوضحت أن قطاع غزة لا يتمتع بالظروف المناسبة لتدخل إنساني قوي "يجب أن يكون الوصول إليها بشكل منتظماً وآمناً".

ولفتت إلى أنه "ما لا يقل عن 278 من عمال الإغاثة قد قتلوا، فيما تعرض آخرون للضرب أو منعوا من القيام بعملهم"، مشددة على ضرورة تحسين البيئة الأمنية بشكل فوري لعمال الإغاثة للوصول بأمان إلى المناطق التي تحتاج المساعدة".

وطالبت جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها.