"نظام الرئاسة المشتركة بين النظرية والتطبيق "محور ندوة حوارية
تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 12 لثورة 19 تموز، نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، ندوة حوارية تحت شعار "نظام الرئاسة المشتركة بين النظرية والتطبيق".
قامشلو ـ من خلال آراءهن المتنوعة أشادت النساء المشاركات في الندوة الحوارية بقدرة المرأة في الحصول على حقوقها بنضالها وإرادتها الحرة، مؤكدات على أن النساء بإقليم شمال وشرق سوريا أثبتن ذلك خلال الثورة.
ثورة روج آفا ونظام الرئاسة المشتركة
تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 12 لثورة 19 تموز (ثورة روج آفا)، عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ندوة حوارية للنقاش حول نظام الرئاسة المشتركة تحت عنوان "نظام الرئاسة المشتركة بين النظرية والتطبيق"، وحضر الندوة نساء من كافة مؤسسات المنطقة للمشاركة بالنقاش.
وافتتحت الندوة الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش، للحديث عن تاريخ الرئاسة المشتركة وحروب الشرق الأوسط وتأثيرها على المرأة، كما تم التطرق للأنظمة الديكتاتورية والرأسمالية وتأثيرها على مسار تطور المرأة، وتم التطرق لثورة روج آفا التي فتحت المجال أمام جميع النساء التواقات للحرية، وعن كيفية تطبيق نظام الرئاسة المشتركة ضمن مشروع الأمة الديمقراطية الذي اقترحه القائد عبد الله أوجلان، وقضية المرأة على المستوى العالمي.
تخللت الندوة نقاشات منها الصعوبات التي واجهت النساء خلال تطبيق نظام الرئاسة المشتركة ونضالهن في سبيل القضاء على الذهنية الذكورية التي تهمش المرأة ودورها داخل المجتمع، كما ركزت بعض المحاور على أهمية متابعة الدورات التدريبية حول أهمية الرئاسة المشتركة والحياة التشاركية وأهمية دور المرأة في تطوير المجتمع.
"المرأة تجاوزت الصعوبات واغتنمت الفرص"
على هامش الندوة قالت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش إنه "خلال ثورة روج آفا حققت المرأة الكثير من المكتسبات والإنجازات بفضل قوتها وإرادتها الحرة، منها نظام الرئاسة المشتركة"، مبينةً أن "نظام الرئاسة المشتركة أعاد للمرأة الدور المهم الذي تم سلبه منها على مر التاريخ، فاستطاعت أن تحصل عليه بفضل ثورتها وتضحيات الشهداء".
وأضافت "شاركت المرأة في بناء المجتمع خلال الثورة ولعبت دوراً مهم في تطويره والتقدم به، من خلال إثبات نفسها في أماكن صنع القرار، وصياغة العقد الاجتماعي وقوانين خاصة بالمرأة، لقد تمكنت من إجراء تحول ديمقراطي للمنطقة"، مضيفةً أنه "كلما ازدادت قوة المرأة وتطورها ازدادت معها الصعوبات والعقبات التي تقف في طريق حريتها وتقدمها".
في ختام حديثها دعت النساء إلى تطوير أنفسهن لبناء مجتمعات ديمقراطية تفتح للمرأة آفاق جديدة في مجال تحريرها وتثقيفها "نحن نمر بمرحلة انتقالية نسميها مرحلة التحول من النظام العبودي إلى النظام الديمقراطي".