جملة من المخرجات يختتم بها تجمع نساء زنوبيا اجتماعه السنوي
ركز اجتماع تجمع نساء زنوبيا السنوي على أهمية التكاتف والنضال ضد كافة أشكال العنف والسياسيات المعادية ورفع وتيرة النضال لتحرير النساء والقائد عبد الله أوجلان.
الرقة ـ أكدت المشاركات في اجتماع تجمع نساء زنوبيا السنوي على أهمية توحيد الطاقات النسوية وتضافر الجهود لرفع وتيرة النضال ومحاربة كافة التحديدات والهجمات التي تشهدها مكتسبات ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا.
عقد تجمع نساء زنوبيا اليوم الخميس 25 تموز/يوليو اجتماعه السنوي في مقاطعة الطبقة بإقليم شمال وشرق سوريا بانضمام النساء من الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج، وهذا التواجد النسوي تحت راية وفكر وقضية واحدة.
وعلى هامش الاجتماع أشارت الإدارية في مجلس المرأة السورية خولة العيسى إلى أن تجمع نساء زنوبيا يعتبر مظلة لكافة نساء المناطق التي تحررت من مرتزقة داعش، معتبرةً أنه من الأهمية قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان.
وعن أهمية مشاركة النساء اليوم تحت راية ومظلة تجمع نساء زنوبيا بينت أن "المرأة واجهت العديد من المصاعب خاصة في ظل فترات الحروب التي شهدتها المنطقة وسيطرة المرتزقة وخاصة داعش الذي حارب النساء وتكاتفهن اليوم رسالة وبرهان على قوة ونضال المرأة وتأكيد للمجتمع على قدرتها في قيادة الثورة والمرحلة وأن المرأة تستطيع تغيير واقعها".
كما تطرقت للإنجازات والمكتسبات التي حققتها النساء وخاصةً على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي "ثورة المرأة التي انطلقت من إقليم شمال وشرق سوريا وصل صدها إلى كافة أرجاء العالم وباتت ثورة عالمية وخطت من خلالها المرأة خطوات على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، واستطعنا توسيع علاقاتنا مع النساء في كافة المناطق وتوسيع دائرة العلاقات".
وعن واقع النساء في المناطق المحتلة وكيف يمكن تحريرهن لفتت إلى أن "الاحتلال التركي ومرتزقته يحاربون المرأة بالدرجة الأولى ولذلك على النساء التكاتف والنضال في سبيل تحرير كافة النساء ورسالتنا دائماً هي تعزيز القوة والنضال والاستمرار دون توقف لتحقيق الحرية لكافة النساء ضمن أسس أخلاقية وتمكينهن سياسياً".
ومن جانبها أشارت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في المناطق المحررة خود عيسى العلي إلى أن الاجتماع يهدف لتقييم العمل الذي قامت به كل مقاطعة بعد عقد المؤتمر الثاني للتجمع وتعديل النظام الداخلي "قمنا ببناء الهيكلية وكان هنالك استحداث للعديد من اللجان مثل لجنة العلاقات واللجنة الاجتماعية، ونركز على تمكين النساء لتحريرهن فكرياً وتحقيق مجتمع ديمقراطي"، لافتةً إلى التحديات التي تواجه المنطقة والمرأة على وجه التحديد وعلى راسها العادات والتقاليد التي تقيد المرأة إضافة لهجمات الاحتلال التركي.
وأكدت أنه "رغم كافة التحديات لا زلنا مستمرات بالنضال في مسيرتنا وفاءاً لدماء شهيداتنا بأننا سنصل لكافة النساء من خلال الحملات التوعوية وطرح مواضيع العمل وتعريف المرأة بمفهوم الحرية، ورسالتنا أن نكون متحدات لأن قضية المرأة واحدة".
ولفتت إلى أن "هنالك العديد من المقترحات التي جاءت على خلفية اجتماعات التجمع بمجالس المقاطعات وسترفع مع المخرجات لوضعها كخطة عمل سنوية لعمل التجمع في المقاطعات كافة".
واختتم الاجتماع بجملة من المخرجات التي ركزت على رفع وتيرة النضال عن طريق تكثيف الحملات والفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتشكيل لجنة تجمع نساء زنوبيا لحرية القائد في كل مقاطعة، والتنسيق مع كافة المؤسسات العامة والخاصة ولجنة مبادرة حرية القائد، والاستمرار في حملات قراءة مرافعات القائد عبد الله اوجلان والتحضير من أجل كونفرانس سيسيولوجيا الحرية، ومحاربة كافة أشكال العنف والاضطهاد بحق المرأة، والعمل على توطيد العلاقات الداخلية والخارجية بين مجالس تجمع نساء زنوبيا والمؤسسات والتنظيمات في سوريا وخارجها، والعمل على توسيع القاعدة الجماهيرية ضمن مخطط وبرنامج موسع للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من النساء وتعيين ممثلات عن تجمع نساء زنوبيا، والعمل على إنشاء مكتبة خاصة بالمرأة تحت اسم مكتبة زنوبيا للقراءة ، والعمل على تشكيل لجنة معينة ببحوث حول سيسيولوجيا مكونات المنطقة، والعمل على تفعيل دور المرأة في الحماية الجوهرية، والعمل على افتتاح مشاريع اقتصادية لتمكين المرأة، والعمل على تجهيز ملتقى عشائري للمرأة.