رصاص مجهول ينهي حياة ناشطة في مجال حقوق العمال
غولهان البيرك، التي شاركت في مقاومة مستودع ميغروس شيكيربنار قُتلت بسلاح ناري على يد مجهول.
مركز الأخبار ـ لا تزال النساء تتعرضن للقتل في أعمال العنف الذكوري التي حدثت مراراً وتكراراً في تركيا خاصةً خلال الأيام الماضية.
قُتلت غولهان البيرك، التي انضمت لمنظمة DGD-SEN المعنية بالدفاع عن حقوق العاملين/ات وقد ناضلت مع زملائها وزميلاتها من أجل ظروف عمل إنسانية، وإنهاء ظروف العمل السيئة والفصل التعسفي.
أصيبت غولهان البيرك، التي غادرت منزلها للذهاب إلى العمل في منطقة دريكا، برصاصة من مسدس على يد مجهول خرج من السيارة التي تعذر الحصول على لوحة ترخيصها، وأطلق المشتبه به 3 طلقات عليها ثم لاذ بالفرار.
وحضرت فرق الشرطة والطوارئ الطبية إلى المنطقة بعد إخطار ممن سمعوا إطلاق النار، ونقلت غولهان البيرك، التي أصيبت برصاصة في الرأس، إلى مستشفى دريكا فارابي للتدريب والأبحاث ولكنها فقدت حياتها.
"سنحاسبه مع النساء"
وقالت DGD-SEN التي تهتم بمشاكل العاطلين عن العمل وتناضل من أجل قضايا العمال/ات "نشعر بحزن عميق عندما علمنا أن غولهان البيرق، التي قاتلنا معها أمام مستودع ميغروس شيكيربنار لمدة 120 يوماً ضد القمع والمضايقات، قُتلت بوحشية. هذا وعدنا لغولهان أننا سنحاسب من قتلها ومن قتل النساء الأخريات".
"النساء المقتولات هن تمردنا"
وأكدت DGD-SEN أن "النساء قويات معاً" وأضافت "علمنا أن غولهان البيرك، التي نعرفها لنضالها الذي دام أشهراً أمام مستودع ميغروس شيكيربنار ضد القمع والتحرش، قُتلت على يد عنف الذكور هذا الصباح! عنف الذكور موجود بجوارنا مباشرة؛ النساء المقتولات هن تمردنا!".
فيما قالت منصة "سنوقف قتل النساء" "قُتلت غولهان البيرك، التي قاومت لعدة أيام مع عمال المستودع بسلاح ناري، ونقدم تعازينا لأقاربها. يجب الكشف على الفور عن الجاني ويجب تحقيق العدالة. النساء لن تتوقفن، بل ستحاربن عدم المساواة في كل مكان".