مركز الأخبار ـ أصدر مجلس مؤتمر ستار، اليوم الأحد 17 آذار/مارس، بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى الـ 6 لاحتلال عفرين أدان فيه الانتهاكات التي يرتكبها المحتل التركي ومرتزقته بحق أهالي المدينة.

أشار البيان إلى بدء دولة الاحتلال التركي لقصفها الجوي الوحشي بالطائرات الحربية على عفرين في 20 كانون الثاني/يناير عام 2018، وقتلها للأطفال والنساء وكبار السن وتدميرها للبنية التحتية للمنطقة، لافتاً إلى صمت القوى الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حيال وحشية المحتل وانتهاكها للمعايير والمبادئ الأخلاقية.

ونوه البيان إلى استمرار جرائم القتل، والخطف، والاحتجاز والاعتداء في عفرين منذ احتلالها قبل 6 أعوام وحتى الآن "إن هذه جريمة حرب، لا سيما الانتهاكات والممارسات التي تطال المرأة، وبالإضافة إلى ذلك، يسعون إلى ارتكاب المجازر في شهر آذار الذي يحتضن نوروز، وآخر هذه الجرائم قتل الطفل أحمد معمو".

وأوضح البيان أن أهالي عفرين جميعاً، صغاراً، وكباراً، من عمر الـ 7 ـ 70، أصبحوا مناضلين في سبيل الحرية "إن الأمهات اللواتي تقلن (نستطيع العيش دون أبناء، لكننا لا نستطيع العيش دون كرامة ووطن) تحديداً تظهرن مستوى المقاومة، فهم يصمدون في المخيمات في إطار المرحلة الثانية لمقاومة العصر، على الرغم من الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة، وسياسة الإبادة والحصار التي يتعرضون لها، على أمل العودة إلى عفرين".

وندد البيان بانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، بشدة، داعياً الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى الضغط على تركيا للانسحاب من المناطق المحتلة.

وأكد البيان على تصعيد النضال وفق أيديولوجية حرية المرأة وفلسفة الأمة الديمقراطية "سنواصل النضال على خطا الشهداء في سبيل تحقيق أهدافهم، ونعزز المقاومة حتى دحر الاحتلال وعودة أهالي عفرين، سري كانيه وكري سبي إليها".