مدينة مامد أوغلو

خاربت ـ انطلقت احتفالات عيد نوروز، التي تم تنظيمها هذا العام تحت شعار "انهض، حان وقت الحرية"، في 15 آذار/مارس، بمشاركة آلاف الأشخاص في منطقة ديب (كاراكوجان) التابعة لمقاطعة خاربت (إلازيغ) بشمال كردستان، كما شاركت النساء بشكل مكثف في الاحتفال بأزيائهن التقليدية، ورقصن حول نار نوروز واحتفلن بحماس كبير.

أكدت نائبة حزب المساواة والديمقراطية الشعبية في مدينة ديرسم آيتن كوردو، أن عيد نوروز، الذي يصادف 21 آذار/مارس من كل عام، هو لجميع الشعوب المهمشة في شمال كردستان وتركيا "أوقدنا أول شعلة لنوروز في المدينة مع الأهالي. تشتعل نار نوروز في أجزاء كثيرة اليوم فهو عيد المقاومة والحرية لشعب بلاد ما بين النهرين. نحن أيضاً نضيء المصابيح في عيد المقاومة هذا"، لافتةً إلى أن نار المقاومة، التي بدأت منذ سنوات، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وأضافت "عيد نوروز ليس مجرد أيقونة إنه إرث يتجلى كل يوم في النضال والمقاومة، الشعب الكردي شعب مقاوم يتجه نحو حريته كل يوم، فالنار التي نشعلها هي تجسيد لهذه الحقيقة، لذلك سنجعل نار نوروز أكبر هذا العام".

 

"دعونا نكون دائماً جنباً إلى جنب"

من جانبها قالت زين بنغول إحدى نساء مدينة خاربت "أتمنى أن يتمتع الجميع بهذه النار والدفء الذي يشتعل بداخلنا"، مضيفةً أن عيد نوروز هذا العام سيكون عيد النجاح والانتصار "يجب على الناس أن يتكاتفوا. دعونا نفوز في كل مكان في الانتخابات المحلية. اليوم هو يوم المقاومة. يجب علينا ألا نتخلى عن وحدتنا. دعونا نكون دائما جنباً إلى جنب".

بدورها قالت سونا شاهين إن عيد نوروز يعني بالنسبة لها الحرية وأخوة الشعوب "إن نضالنا يهدف إلى الحرية يحتاج الشعب الكردي إلى الوحدة قبل أن يفوت الأوان. يجب ألا ننحني لأي شخص أو في أي مكان. إذا اتحد الشعب، فسوف يتغلب على كل أشكال الظلم. لقد جئنا إلى هذه المنطقة اليوم من أجل الوحدة والحرية".

وأشارت إلى أن الرقصة التي قاموا بها كانت رقصة نضال "إن المقاومة هي إثبات لوجودنا ولهذا السبب اشتعلت هذه النار منذ سنوات وستظل مشتعلة ما بقينا. الانتخابات المحلية تقترب مرة أخرى، وعلى الشعب أن يصوت لنفسه في الانتخابات المحلية. يجب أن يكشف عن إرادته. علينا جميعاً أن ندعم حزبنا، حزب الشعوب الديموقراطي. يجب علينا تنظيم وكسب الناس في كل مجال".