مقتل 25 شخصاً في مدينة دارفور
أكدت منظمات حقوقية سودانية أن 25 شخصاً لقوا حتفهم فيما أصيب 100 آخرون جراء النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
مركز الأخبار ـ مضى عام على النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما لا تزال الحرب مستمرة على الرغم من مطالبة المنظمات بوقف إطلاق النار في البلاد.
أعلنت منظمة "محامو الطوارئ" الحقوقية في بيان لها نشر أمس الثلاثاء 16 نيسان/أبريل، أن 25 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 100 آخرون جراء الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين في مدينة فاشر عاصمة ولاية شمال دافور التي نزح إليها المدنيين الفارين من مناطق النزاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام فإن مئات النازحين فروا من مخيم أبوشوك إلى مدينة الفاشر القريبة منه وذلك جراء المعارك التي وصلت إليهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس، ما عدا فاشر التي تحكمها مجموعات متمردة كانت قد أعلنت الوقوف على مسافة بعيدة من طرفي الحرب إذا ما اضطرت للقتال، ولكن الأمر تغير بسبب "الاستفزازات والانتهاكات" المتهمة بارتكابها في الفاشر.
وأدى النزاع الدائر في مدينة فاشر إلى قلق دولي على مستوى البلاد التي كانت مركزاً رئيسياً لتوزيع الإغاثة والمساعدات، وقد شهدت ولاية شمال دارفور منذ أيام صراعاً على جبهتين.
ووفقاً لما أكدته الأمم المتحدة فقد أدت الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل عام 2023، إلى سقوط آلاف القتلى من بينهم 15 ألف شخصاً في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، كما وصل 48 مليون نسمة من السكان إلى حافة المجاعة، ودمرت العديد من البنى التحتية المتهالكة، وتسببت في تشريد أكثر من 8.5 ملايين شخصاً في السودان.