مركز الأخبار ـ قامت السلطات الإيرانية أثناء الانتفاضة الشعبية في إيران باعتقال عدد كبير من المتظاهرين ونقلهم إلى السجون، مصدرة بحقهم أحكام تعسفية بالسجن لأعوام طويلة تحت ذرائع وحجج مختلفة.

قضى الفرع السادس والعشرين للمحكمة الثورية بالسجن على أربعة سجناء سياسيين لمدة 11 عاماً بتهم "التجمع والتواطؤ" و"الدعاية ضد النظام"، والمتهمون بروين ميراسان البالغة من العمر 66 عاماً، ونصر الله فلاحي البالغ من العمر 67 عاماً وأولادهما أرغوان البالغ من العمر 23 عاماً وأردوان فلاحي البالغ من العمر 25 عاماً، تم اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية في إيران.

ووفقاً للحكم الذي أصدره مؤخراً الفرع السادس والعشرون للمحكمة الثورية في طهران، حُكم على بروين ميراسان ونصرلله فلاحي بالسجن لمدة أربع سنوات لكل منهما بتهمتي "التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام"، كما حُكم على أرغوان فلاحي بالسجن لمدة عامين لنفس التهم، وأردوان فلاحي بالسجن لمدة عام عن نفس التهم، مع احتساب أيام الاعتقال.

وبحسب الحكم الصادر، فإن أرغوان وأردوان فلاحي اللذان أفرج عنهما بكفالة، قد أنهيا مدة عقوبتهما ولن يعودا إلى السجن.

وتم القبض على أردوان فلاحي بأصفهان في الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أثناء الانتفاضة الشعبية في إيران، فيما تم القبض على نصر الله فلاحي وابنته وأرغوان فلاحي في شيراز في الثالث من الشهر نفسه، وبعد 60 يوماً من الحبس الانفرادي في مراكز الاعتقال والسجون في أصفهان وشيراز، تم نقلهم في الحادي عشر من شباط/فبراير من العام نفسه من سجن عادل آباد إلى سجن إيفين.

وبعد 494 يوماً من الاعتقال تم إطلاق سراح أرغوان فلاحي في 12 آذار/مارس، كما تم إطلاق سراح أردوان فلاحي بكفالة في الثاني من كانون الثاني/يناير بعد 13 شهراً من الاعتقال.

بينما تم اعتقال بروين ميراسان من قبل ضباط استخبارات الحرس الثوري الإيراني في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2022 خلال الانتفاضة الشعبية في إيران، وبعد 28 يوماً من الاعتقال، تم إرسالها إلى إيران ونقلت بعد إلى سجن عادل آباد في شيراز، وأخيراً إلى سجن النساء.

في بداية شهر شباط/فبراير من 2023 انعقدت الجلسة الأولى للمحكمة التي تنظر التهم الموجهة إلى نصر الله فلاحي وأولاده أرغوان فلاحي وأردوان فلاحي في قضية مشتركة مع بروين ميراسان.

والجدير بالذكر أن أرغوان فلاحي، ونصر لله فلاحي، وأردوان فلاحي، وبروين ميراسان، مُنعوا من الاتصال بمحاميهم خلال الأشهر السبعة الأولى من اعتقالهم تحت ذرائع مختلفة من قبل سلطات سجن إيفين.