مقتل امرأة على يد مسلحين في مدينة حمص
وسط تفاقم الفوضى الأمنية التي تهدد حياة المدنيين، لقيت المعلمة ليال دمر غريب مصرعها، إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء توجهها إلى مدرسة وليد النجار في حي الجندلي بمدينة حمص السورية.

مركز الأخبار ـ تعكس حادثة مقتل معلمة في مدينة حمص استمرار الانفلات الأمني الذي يهدد حياة المدنيين والكوادر التعليمية على حد سواء في المناطق السورية الخاضعة لجهاديي هيئة تحرير الشام.
في حادثة مأساوية جديدة تعكس تصاعد وتيرة العنف في مدينة حمص، قُتلت صباح اليوم الثلاثاء السابع من تشرين الأول/أكتوبر، المعلمة ليال دمر غريب وهي من سكان حي الزهراء إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء توجهها إلى عملها في مدرسة وليد النجار الواقعة بحي الجندلي، وقد فارقت الحياة على الفور نتيجة إصابتها البليغة.
وكانت ليال دمر غريب أم لأربعة أطفال، وقد عُرفت بين زملائها وطلابها بتفانيها في أداء رسالتها التعليمية رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المدينة، وجاءت هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من وقوع اشتباكات دامية في حمص، أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخر، ما يعكس استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تلقي بظلالها الثقيلة على حياة المدنيين.
وتثير التطورات المتسارعة التي تشهدها مدينة حمص وسط سوريا قلقاً متزايداً بشأن سلامة الكوادر التعليمية وسكان المدينة عموماً، في ظل غياب واضح للإجراءات الكفيلة بحمايتهم من الاعتداءات المتكررة.