جريمة هزت تبسة الجزائرية... شاب قتل والدته

في جريمة مروعة هزت الجزائر، أقدم شاب على قتل والدته لأسباب مجهولة، فيما تواصل الجهات الأمنية التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة.

الجزائر ـ شهدت الجزائر جريمة قتل فظيعة، راحت ضحيتها امرأة في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة جرائم العنف والقتل ضد النساء في البلاد.

استيقظ سُكان حي البشير الابراهيمي (علي مهني) الكائن في محافظة تبسة الواقعة في أقصى شرق الجزائر، على جريمة مُؤلمة، حيث أقدم شاب على قتل والدته.

وبحسب المعلومات المُتوفرة، فإن الضحية كانت معلمة في مدرسة ابتدائية البشير الابراهيمي، بينما يعمل زوجها أستاذاً جامعياً، في حين لا تزال أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة مجهولة حتى الآن، في انتظار الكشف عن نتائج التحقيقات مع الجاني الذي تم توقيفه واقتياده إلى مركز أمني.

وتندرجُ هذه القضية ضمن فئة جرائم التعدي على الأصول، التي شهدت انتشاراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة أمام المحاكم، وغالبية المتورطين فيها من الذكور.

وبحسب أرقام صادرة عن جمعيات نسوية، شهدت الجزائر تصاعداً في معدلات قتل النساء خلال السنوات الأخيرة، حيث كشفت إحصائيات سابقة عن تسجيل 315 جريمة قتل نساء موزعة كالتالي: 74 حالة في عام 2019، 56 حالة في 2020، 57 حالة في 2021، 41 حالة في 2022، 39 حالة في 2023، و48 حالة في 2024.

والجدير بالذكر إن هذه الأرقام ليست شاملة، وتُمثل الحالات التي تمّ إحصاؤها فقط، إذ يعتقد أن الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير، بحسب "فيمينيسد الجزائر.