السودان... أعمال العنف تتفاقم والمئات معرضون للخطر المباشر
حذرت الأمم المتحدة من أن 800 ألف شخص معرضون لخطر شديد ومباشر في ظل تفاقم أعمال العنف في مدينة فاشر السودانية.
مركز الأخبار ـ أدى اندلاع الحرب في السودان منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى خطر حدوث مجاعة في البلاد.
أكد مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 20 نيسان/أبريل، على أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر في ظل تفاقم أعمال العنف في البلاد، فقد بات السكان على حافة مجاعة.
وأوضحت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أن الحرب تقترب من الفاشر عاصمة شمال دارفور بين قوات الدعم السريع وأفراد من قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية والتي أطلقت العنان لصراع دموي في أنحاء دارفور، لافتةً إلى أن 25 مليون نسمة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما نزح نحو ثمانية ملايين من منازلهم.
وأشارت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أديم وسورنو إلى أن العنف يهدد 800 ألف مدني في مدينة فاشر وتسبب بنزوح أكثر من 36 ألف شخص، كما جعل تسعة ملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية في دارفور.
وكانت قد شددت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أواخر شهر آذار/مارس الماضي، على ضرورة إصدار قرار بوقف القتال في البلاد لمنع حدوث خسائر في الأرواح البشرية وتدهور الأوضاع من كافة النواحي حيث أن السودان باتت على حافة المجاعة.