مركز الأخبار - أرسل القائد عبدالله أوجلان رسالة في 3 تشرين الثاني/ أكتوبر خلال لقائه وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب للمسيرة النسائية التي نظمتها حركة المرأة الحرة "نسير بالأمل نحو الحرية "  انطلاقاً من آمد إلى أنقرة.

ذكر القائد عبدالله أوجلان في رسالته بأنه يعتقدَ أن المسيرة النسائية، التي أطلقتها حركة المرأة الحرة، ستقدم مساهمة مهمة في المفاوضات الديمقراطية.

كما بين في رسالته "أنا أتحدث وأتحرك كشرط للديمقراطية التشاورية، فالمفاوضات الديمقراطية كانت الحل الممكن الذي تطوّر بعد 300 عام من الحروب وإراقة الدماء التي شهدتها الحضارة".

وجاء في الرسالة ايضاً "التفاوض ضروري في كل علاقة، ويجب أن يكون أساساً لها، ويمكن اعتماد هذا الأسلوب كأساس للعلاقات بين الرجل والمرأة، في العلاقات التقليدية، يكون الرجل متسلطاً، بينما تكون المرأة خاضعة ومطيعة، هذه السلطة لا تُقبل، ولأنَّ النساء لا تقبلنَ بهذا، فإنَّهنَ يسيرنَ نحو الحرية".

وأقترح القائد عبدالله أوجلان في رسالته أن تحل النساء مشاكلهنَ مع الدولة والمجتمع والأسرة والرجل عبر التفاوض، "لا ينبغي لأحد أن يتعامل مع الآخر بلغة استبدادية- سلطوية أو آمرة، سننتصر بلغة المساواة".

وانهى رسالته بتوجيه تحية خاصة لجميع النساء اللواتي شاركنَ في مسيرة "نسير بالأمل نحو الحرية"، مهنئهن على عملهنَ الجاد وإخلاصهنَ في سبيل الحرية.