تحالف ندى يطالب بوضع حد للهجمات على شمال وشرق سوريا وفلسطين

طالب تحالف "ندى" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية القيام بواجباتهم ووضع حد للعدوان الهمجي، سواءً في شمال وشرق سوريا أو في فلسطين، ووقف آلة القمع والاستبداد والاستغلال بحق النساء والأطفال.

مركز الأخبار ـ ندد التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ندى"، بالهجمات الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، معلناً تضامنه مع شعب فلسطين والشرق الأوسط كافةً.

جاء في البيان الذي أصدره تحالف "ندى"، اليوم الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر، تنديداً بالهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا "يعمد الاحتلال التركي منذ بدء الأزمة السورية إلى استهداف البنى التحتية وإتباع سياسة الأرض المحروقة، للقضاء على البشر والحجر والشجر".

وأضاف البيان "ففي تشرين الثاني من العام الماضي استهدفت المنشآت الحيوية والنقاط الطبية والمرافق الخدمية والتعليمية والمواقع النفطية في شمال وشرق سوريا، ومنذ 4 تشرين الأول الجاري، يشن الاحتلال التركي سلسلة هجمات بواسطة الطائرات المسيرة والحربية وقذائف المدفعيات والهاون على مختلف المناطق، مستهدفاً مجدداً البنى التحتية والمنشآت الحيوية والمرافق الخدمية، بما فيها المشافي ومحطات المياه والكهرباء والمواقع النفطية".

وأشار البيان إلى أن "عدد المرافق المستهدفة حتى اللحظة، بلغت أكثر من 145 موقعاً ضمن القرى ولا تزال الهجمات مستمرة، ومن الواضح أن الهدف الأساسي هو إفراغ المنطقة من سكانها بغرض تغيير ديمغرافية المنطقة، وزعزعة الاستقرار أكثر فأكثر، واللافت أن كل هذه الانتهاكات المستمرة تجري دوماً أمام مرأى العالم أجمع والصمت التام من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية المعنية".

كما أعرب بيان تحالف "ندى" عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني "نحيي نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، ونعرب عن كامل تضامننا ووقوفنا إلى جانبه، ونعتبر أن دفاع الشعوب عن حريتها وكرامتها حق مشروع وطبيعي، وإذ نشجب كافة الانتهاكات والممارسات الإجرامية التي تقوم بها قوى الاحتلال الصهيوني على مدى سنوات طويلة".

وأدان البيان الهجمات التركية واستهداف البنى التحتية، والمجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأطفال والمدنيين في شمال وشرق سوريا "نرى أن هذه الهجمات تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي مخالفة للقانون الدولي الإنساني".

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية القيام بواجباتهم ووضع حد للعدوان الهمجي، سواءً في شمال وشرق سوريا أو في فلسطين، وردع الاحتلال في كل مكان، ومحاسبة مجرمي الحرب أينما كانوا، كما طالب بـ "وقف آلة القمع والاستبداد والاستغلال بحق النساء والأطفال بصورة خاصة، وبحق الشعوب المظلومة والمقهورة بصورة عامة، سواءً في السودان أو اليمن أو الصحراء الغربية أو غيرها من بلدان الشرق الأوسط".