إعلاميو كوباني يؤكدون أنهم ماضون على خطى دليشان إيبش
استذكرت عائلة وزملاء الشهيدة الإعلامية دليشان إيبش التي حملت كاميرتها على مدار ستة أعوام من مسيرتها الإعلامية لإظهار الحقيقة للعالم أجمع، في الذكرى السادسة لإستشهادها في مقبرة الشهيدة دجلة.
كوباني ـ أكدت إعلاميات إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا المشاركات في مراسم استذكار الشهيدة دليشان إبيش، بأنهن ستستمرن بعملهن الإعلامي على خطها في إظهار حقيقة ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا والحقائق التي تمارس بحق الشعب في المنطقة.
ولدت دليشان إيبش في مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا في عام 1992، وانضمت للعمل الإعلامي بهدف إظهار وترسيخ نضال المرأة ضمن الثورة وتدوين حقيقة القضية الكردية وإظهارها للرأي العام، عملت كمراسلة ميدانية وحربية في مناطق شمال وشرق سوريا لتأكيد على دور المقاتلات في عمليات التحرير.
استشهدت دليشان إبيش مراسلة وكالة أنباء هاوار في الثاني عشر من تشرين الأول /أكتوبر من عام 2017 مع أثنين من زملائها نتيجة تفجير إرهابي استهدف المدنيين الفارين من مناطق دير الزور نتيجة للاشتباكات التي دارت حينها بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة داعش.
وفي الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الإعلامية دليشان إبيش تم استذكارها اليوم الخميس 12 تشرين الأول /أكتوبر في مقبرة الشهيدة دجلة من قبل عائلتها وزملائها في المجال الإعلامي.
وألقت عضوة مجلس إعلام المرأة yrj في وكالة أنباء هاوار في الحسكة بشمال وشرق سوريا دجلة أحمد كلمة أكدت فيها "بأنهن كصحفيات ستستمرن على خطى المناضلة دليشان إيبش وزملائها الذين استشهدوا معها من أجل إظهار صوت الحقيقة للعالم، اليوم وفي الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الإعلامية دليشان إبيش والسياسية "هفرين خلف" نستذكر كافة المناضلات والشهيدات السياسيات والصحفيات والمقاتلات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل قضية تحرير المرأة وتحرير الشعب في المنطقة، يتم اليوم استهدفنا أيضاً من العدوان نفسه الذي استهدف دليشان إبيش وزملائها، من أجل ذلك سنواصل درب المقاومة على خطاهم".
وأضافت "بأن دليشان إيبش قاومت وناضلت بقلمها وكميرتها و مهنتها الإعلامية، كما ناضلت السياسية "هفرين خلف" بصوتها كامرأة كردية ضد الانتهاكات التي تمارسها تركيا بحق الشعب في المنطقة وخاصةً ممارستها باستهداف النساء الرياديات، نحن اليوم كإعلاميين سنستمر على درب الصحفيين والإعلاميين الذي قاوموا لإظهار حقيقية الاحتلال على أرضنا وشعبنا وقضيتنا الذي يقاوم بوجه الطائرات والقذائف الاحتلال التركي، لن يستسلم شعبنا لممارسات الاحتلال لأننا الأبناء الحقيقيون لهذه الأرض".
وفي ختام حديثها قالت دجلة أحمد " نحن اليوم كإعلاميات نجدد العهد أمام أضرحة مناضلات الحرية بأننا كنساء صحفيات سنواصل مسيرة دليشان إيبش وزملائها لإظهار صوت الحقيقة للعالم أجمع".