منذ بداية العام مقتل أكثر من 1800 مدني جنوب السودان

أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من 1850مدنياً في جنوب السودان في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وحتى أيلول/سبتمبر الجاري، وسط تصاعد التوترات السياسية والعنف المجتمعي.

مركز الأخبار ـ يشهد السودان تصاعداً مقلقاً في أعمال العنف والانتهاكات، وسط تحذيرات أممية من أن البلاد تقف على حافة الانهيار، لا سيما مع مقتل آلاف المدنيين وتزايد الهجمات العشوائية والنزاعات العرقية.

قتل أكثر من 1850 شخصاً في جنوب السودان في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير الماضي وحتى أيلول/سبتمبر الجاري، وفقاً لما أفادت به الأمم المتحدة أمس الجمعة 26 أيلول/سبتمبر، والتي أشارت إلى أن البلاد تقف على شفير الهاوية مع تصاعد التوترات السياسية والعنف المجتمعي.

ولفت مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الانتباه إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري شهد مقتل أكثر من 1800 شخص، وإصابة 1693 آخرين واختطاف 423 وتعرض 169 للعنف الجنسي، مضيفاً أن هذه الحصيلة تمثل ارتفاعاً بنسبة 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع ترجيح أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى بكثير.

وكانت الأمم المتحدة قد وثقت في وقت سابق 45 عملية إعدام خارج نطاق القانون نفذتها قوات الأمن، لافتاً إلى أن الجيش السوداني قد شن منذ آذار/مارس الماضي غارات جوية "عشوائية" على مناطق مأهولة في عدة ولايات، فيما ازداد العنف العشائري والعرقي خصوصاً في ولايتَي واراب وجونقلي، ما أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى المدنيين بنسبة 33%.

من جانبه قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما يجري في السودان غير مقبول، ويجب أن يتوقف.