(KJAR): نساء شرق كردستان وإيران ستحددان طابع القرن الحادي والعشرين

دعت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR إلى المشاركة في الفعاليات التي ستقام في ذكرى الانتفاضة التي بدأت بمقتل جينا أميني، وقالت إن "الأمة الديمقراطية هي نموذج الحياة الأنسب للانتفاضة الشعبية".

مركز الأخبار ـ أدلت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) ببيان مع اقتراب الذكرى الاولى لانتفاضة 'جين جيان آزادي' التي بدأت بعد مقتل جينا أميني على يد "شرطة الأخلاق" في إيران.

جاء في بيان منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) "إن النموذج الديمقراطي والبيئي ونموذج حرية المرأة هو مستقبل الشعب والنساء في إيران، والأمة الديمقراطية هي النموذج الأنسب للحياة لثورة ١٦ أيلول/سبتمبر، حيث نزلت النساء إلى الساحات وعبروا عن غضبهم ضد النظام، وكان دور المرأة في الثورة مركزياً وقيادياً، واظهروا رغبتهن في ثورة اجتماعية ضد العقلية الأبوية للمجتمع بقيادة المرأة، من خلال الثورة التي شملت كافة شرائح المجتمع، النساء والشباب خاصة".

وأضاف البيان "لقد ناضلت نساء شرق كردستان وإيران ضد سياسة القتل والضغط على النساء في العام الماضي، حيث أثار تعرض جينا أميني للقتل، الذي حدث نتيجة تعرضها للتعذيب من قبل النظام، مما دفع النساء وكافة شرائح المجتمع إلى التعبير عن غضبهم تجاه النظام، أن شعار "Jin jiyan azadî"،الذي رفع لأول مرة في شرق كردستان عند قبر جينا أميني، تحول إلى تعريف أيديولوجي للاحتجاجات، قال القائد عبد الله أوجلان مؤسس فلسفة "Jin jiyan azadî"، ما يلي في تحليل أجراه في نيسان/أبريل ١٩٨٩ " أن كلمتي جين وجيان تأتيان من نفس الجذر في كردستان، وعلى هذا الأساس أكد على أن المرأة (جين) يجب أن تكون حرة من أجل حياة حرة وديمقراطية (جيان)".

 

أصبح شعار "Jin jiyan azadî" رمزاً للحرية

وأوضح البيان "برزت فلسفة Jin jiyan azadî كرمز للحرية في الاحتجاجات والمظاهرات التي ظهرت في شمال كردستان في بداية سنوات ٢٠٠٠، تحول هذا الشعار إلى ثورة المرأة في روج آفا، وانتشر هذا الشعار عالمياً خلال تصعيده في شرق كردستان وإيران".

وأكد البيان على أن "نساء شرق كردستان وإيران ستحددان طابع القرن الحادي والعشرين من خلال تنظيمها، وعلى هذا الأساس فإن هناك حاجة ملحة للتنظيم الذاتي لبناء حياة حرة وديمقراطية، ويجب تطوير النضال مشترك لحماية القيم التي خلقتها ثورة Jin jiyan azadî"، وبناء مجتمع ديمقراطي وحر، لقد جمعت فلسفة " Jin jiyan azadî"، جميع الأمم في إيران معاً ووحدت المجتمع ونضال المرأة، وعلى هذا الأساس، لذا فهناك حاجة للتنظيم أكثر من أي وقت مضى".

وأشار إلى أن "يريد النظام الإيراني وحركة طالبان تحقيق سيادتهم من خلال جسد المرأة، لكن النساء الإيرانيات، يتابعن وضع المرأة الأفغانية عن كثب، وتناضلن معاً بحماس كبير".