رواية "بنات الصبار"

عدة مواضيع اجتماعية وإنسانية تخص المجتمع عامة والمرأة المغربية خاصة، طرحتها الكاتبة كريمة احداد في روايتها "بنات الصبار".

كريمة أحداد روائية وصحافية مغربية، وُلدت بمدينة الحسيمة شمال المغرب عام 1993، عمِلت في مجال الصحافة المكتوبة والرقمية داخل وخارج المغرب عام2014، وفي نفس العام حصلت على الإجازة في الإعلام والاتصال من المعهد العالي للإعلام والاتصال، وعلى ماستر في الاتصال السياسي من نفس المعهد عام 2017.

رصدت في روايتها "بنات الصبار" التي صدرت عن دار الفنك للنشر عام 2018 حكايات نساء عائلة الزياني اللواتي ينتمين إلى طبقات اجتماعية وثقافية مختلفة، حيثُ يروين تطور مصائرهنّ بعد وفاة الأب، كما تتناول الرواية قضايا اجتماعية وسياسية وحقوقية في مغرب اليوم، حصلت الرواية على جائزة محمد زفزاف للرواية عام 2019 وترجمت إلى اللغة الإنكليزية.

تنقل الرواية القارء إلى عوالم إنسانية متشابكة ومعقدة، تعيش عبرها مع مختلف الشخصيات تعقد مشاعرهم، تشابك علاقاتهم وأحلامهم وإحباطاتهم ومخاوفهم، تتطرق الرواية لمواضيع العلاقات الإنسانية، وتناقش الحريات الفردية، المساواة في الإرث وتحديدا موضوع التعصيب، الحراك الذي عرفته مدينة الحسيمة، سؤال الهوية والعلاقة بالوطن واللغة، وإلى غيرها من المواضيع المجتمعية التي تطرقت لها الروائية بأسلوب روائي ممتع.

كما تتطرق الرواية لمجموعة من الظواهر الاجتماعية، بالإضافة إلى أنها تتحدث عن نساء مغربيات ومشاكلهن مثل مشاكل المساواة في الإرث والتي تعد من القضايا الشائكة والتي يقع حولها الكثير من الجدل في المغرب، كما تتناول ظاهرة التحرش الجنسي.