رواية "الظل الأعرج"

روت الكاتبة زهرة الظاهري مذكراتها الحزينة في روايتها "الظل الأعرج" لسرد مدى الحزن الذي عاشته والألم الذي عانت منه في اقفاص العائلة والمدرسة والمجتمع الذي يحكمه الفكر الذكوري.

دخلت الكاتبة التونسية زهرة الظاهري عالم الأدب من بوابة الشعر، حين أصدرت ديوانها "صفو الكلام" عام 2014، لكن سرعان ما جذبها إيقاع السرد، وحظيت روايتها "طيش الاحتمالات" بشهرة واسعة، وأشاد بها العديد من النقاد.

استمدت الكاتبة اعمالها من الواقع وقضاياه الشائكة المسكوت عنها مثل زنا المحارم وجرائم الاغتصاب والخيانة.

ومن رواياتها الأخرى التي لاقت رواجاً "الظل الأعرج" صدرت عام 2016 كتبتها في ظل حزن عميق سكنها، وهي تستبدل الحاضر بمواقيت قديمة راسخة وضاغطة وموشومة في الجسد والرّوح، وتستحضر الأقفاص التّي عاشت فيها لسنوات (العائلة، المدرسة، المجتمع) كطائر فقد جناحيه بمرور السنوات.

كتبت هذه الرواية بشكل مذكرات عبرت عن تعبها وتعب بلدتها وضمت في مساحاتها كمية كبيرة من الحزن، لكن رغم كل ذلك الحزن هنالك محاولات عديدة لقراءة المستقبل بهدف التنبؤ بشيء من الأمل.