أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ

ارتبطت حياة الصحفية هيلين توماس منذ ولادتها بالأعلام العالمي لحقوق الإنسان، وهذا ما اتضح من خلال نشاطها الحقوقي للمطالبة بحقوق الإنسان.

هيلين توماس (1920ـ 2013) ‏ صحفية أمريكية ومراسلة إخبارية وكاتبة عمود في صحف شركة هيرست، وعضو في فريق البيت الأبيض للصحافة، ولاحقاً رئيسة قسم البيت الأبيض في وكالة يونايتد برس انترناشونال.

 لحياة هيلين توماس روابط وثيقة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فقد شهدت ناشطة المملكة المتحدة المخضرمة لحقوق الإنسان النتائج المدمرة لحرمان الناس من حقوقهم الإنسانية خلال حقبة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا أواخر ستينيات القرن الماضي، ولاحقاً في الهند أثناء موسم الجفاف في ماهاراشترا.

من عجائب الصدف أن هيلين توماس ولدت 4آب/اغسطس 1920 في الليلة نفسها التي أقرت فيها الصيغة النهائية للإعلان، ومع أنه قد أصبح محورياً في طريقة تفكيرها بشأن العالم، إلا أنها لم تكن دائماً على علم بوجده، بل كان واقع الحال عكس ذلك. وترى أن قصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومنابعه وأهميته أمور ينبغي الحديث عنها على نطاق أوسع.

تعتقد هيلين أنه يجب التركيز أكثر على التوعية بالإعلان العالمي كأمر أساسي لحماية حقوق الإنسان على المدى الطويل.

ومن أقوالها "كيف يمكن لنا أن نحمي حرياتنا إذا لم نعرف من أين انبثقت؟".