'ثورة 19 تموز اندلعت نتيجة احتقان شعبي لسياسة التمييز'
أكد مجلس المرأة السورية في إقليم شمال وشرق سوريا، أن ثورة 19 تموز اندلعت لتحقيق نظام تعددي لا مركزي يضمن حقوق المرأة بشكل خاص.
مركز الأخبار ـ يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاقة ثورة ١٩ تموز التي اندلعت شرارتها في عام 2012 من مدينة كوباني بإقليم شمال وشرق سوريا نتيجة احتقان شعبي لسياسة الإبادة والتمييز العنصري الذي كان يمارسه حزب البعث في سوريا خلال سيطرته لما يقارب الـ 5 عقود.
جاء في بيان مجلس المرأة السورية الذي أصدرته اليوم الجمعة 19 تموز/يوليو، أن "ثورة 19 تموز بدأت من مدينة النضال والمقاومة كوباني نتيجة الضياع الذي عاشته سوريا وتشرذم أزمتها مع ثورة ربيع الشعوب، لتحقق نموذج الأمة الديمقراطية ومبادئ أخوة الشعوب".
ولفت البيان إلى أن الثورة اندلعت لتحقيق نظام تعددي لا مركزي يضمن حقوق المرأة بشكل خاص والذي جعلها أن تتكاتف لتشكل قوة نسائية فعالة سواء في العمل الإداري أو السياسي أو العسكري وهنا حققت المرأة مكاسب ثورتها في القضاء على "أعتى تنظيم إرهابي" في العالم المتمثل بداعش، وقدمت آلاف الشهداء لتعيش مناطق إقليم شمال وشرق سوريا أولاً والعالم ثانياً، في أمن واستقرار خالية من السواد.
وعلى الرغم مما لاقته هذه الثورة من ضغوطات دولية وإقليمية في سبيل قمعها وخاصة على يد الدولة التركية التي شنت العديد من الهجمات واحتلت أجزاء من إقليم شمال وشرق سوريا وما تزال تلقي بتهديداتها على المنطقة، إلا أن الثورة جنت ثمارها في تحقيق حرية المجتمع والمرأة خاصة، والعيش على مبدأ الديمقراطية والعدالة، بحسب ما أكده البيان، مشدداً على أن مجلس المرأة السورية مستمر بتضامنه مع أي حراك شعبي سلمي يضمن حقوق الشعب ومبادئه.