مركز الأخبار ـ تأتي حادثة مقتل شابة إصابة أخرى وسط سوريا في سياق سلسلة من الاعتداءات الأمنية المتكررة التي تمارسها جهاديي هيئة تحرير الشام، والتي تزيد من مخاوف السكان بشأن استمرار استهداف المدنيين وتصاعد وتيرة العنف في المنطقة.

في حادثة أمنية جديدة شهدتها مدينة حمص وسط سوريا، أقدمت مجموعة مسلحة مساء أمس الجمعة 24 تشرين الأول/أكتوبر، على إلقاء قنبلتين يدويتين على منزل في حي ضاحية الوليد، ما أسفر عن مقتل الشابة رهام نزار حمودة البالغة من العمر 32 عاماً وإصابة الشابة سارة محمد حميدوش بجروح خطيرة جراء تطاير الشظايا وفقاً لما أفادت به مصادر محلية.

وأشارت تلك المصادر إلى أن رهام حمودة وصلت إلى المستشفى وهي مفارقة للحياة، في حين تخضع سارة محمد للعلاج بعد إصابتها البليغة، وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشهدها المدينة مؤخراً، ما أثار قلق السكان من تصاعد وتيرة العنف واستمرار استهداف المدنيين.