لأول مرة الطبقة تحتفل بمهرجان فن وأدب المرأة
أكدت النساء المشاركات في مهرجان فن وأدب المرأة الذي أقيم في مدينة الطبقة، على استمرارهن بإظهار إبداعهن ومحافظتهن على تراثهن وثقافتهن.
الطبقة ـ احتضنت مدينة الطبقة بشمال وشرق سوريا للمرة الأولى مهرجان فن وأدب المرأة الذي من خلاله استطاعت المرأة تجسيد دورها وإبراز لونها ومواهبها.
تحت شعار "المرأة الحرة روح الحياة"، نظم مكتب المرأة في لجنة الثقافة والفن في الإدارة المدنية الديمقراطية، أمس الأحد الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، مهرجان فن وأدب المرأة في مدينة الطبقة.
وتزين المهرجان بأدوات تدل على تراث المرأة العربية والكردية، ولوحات متنوعة تجسد قضايا المرأة، وتضمن المهرجان عروض غنائية، والقاء شعر عن جمال المرأة، بالإضافة إلى دبكات شعبية وعرض مسرحي تحت عنوان "ظلم عادات وتقاليد معايير غير متكافئة تمييز" والذي يمثل مقاومة المرأة.
وتحدثت الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في الطبقة، نور الهدى، عن أهمية وهدف المهرجان "نحن أقمنا مهرجان فن وأدب المرأة بهدف نشر روح الثقافة، ودعم المرأة المضطهدة، ونسعى لإبراز قوة المرأة ومقاومتها وسيرها على خطى النجاح".
وعن إبداع وصمود المرأة رغم الظروف السيئة التي شهدتها، قالت العضوة في مجلس عوائل الشهداء في الطبقة نيروز عبدو "رغم الضغوطات، الحروب، الصعوبات التي مرت بها المرأة استطاعت أن تحافظ على ثقافتها وتراثها".
وأضافت "كنساء شمال وشرق سوريا سنستمر بنشر ثقافتنا، والحفاظ على تراثنا، ونطلب من كل امرأة في العالم تحمل موهبة، أن تُخرج إبداعها وتعبر عما بداخلها".
وعن مشاركتها في المهرجان، قالت هيلين رشو البالغة من العمر 14 عاماً من فرقة بلميران "بعد تدريب دام عدة أيام، شاركنا في مهرجان فن وأدب المرأة لنقدم دبكات تراثية للمكونين العربي والكردي"، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان "أشعر بسعادة عارمة بمشاركتي في مثل هذا المهرجان العظيم".
واختتم مهرجان فن وأدب المرأة بتقديم دروع تذكارية لجميع الفرق والمشاركين بالمهرجان.