مركز الأخبار ـ دخلت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل يومها الـ 29، ارتكبت فيها مجازر جديدة، خلفت عشرات القتلى والمصابين بعد قصف إسرائيل مدخل مشفى الشفاء، ومدرسة تأوي نازحين في شمال القطاع.

استهدفت إسرائيل صباح اليوم السبت الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر مدرسة الفاخورة التي تأوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، قتل خلالها 20 شخصاً وأصيب العشرات، كما قتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزلين في النصيرات ورفح بقطاع غزة، تم نقلهم إلى مشفى الشفاء التي تم تحويلها إلى مخيم لإيواء النازحين وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

ولفتت الوزارة إلى أن المدرسة استهدفت بشكل مباشر بقذائف دبابات، كما استهدف القصف مناطق في بيت لاهيا شمال القطاع، وحي النصر في الغرب، ومدينة خان يونس جنوب غزة ومنطقة القرارة شرق القطاع، أوقعت عدداً من القتلى والمصابين دون تحديد أرقام.

وأفادت وزارة الفلسطينية أمس الجمعة، أن القصف المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر 9227 شخصاً، بينهم 3826 طفلاً و2405 امرأة، وإصابة 23516، وأكثر من 2000 مفقود، كما قتل 145 شخصاً، وأعتقل قرابة 2070 آخرين في الضفة الغربية.

وأوضحت أن ضربة إسرائيلية استهدفت أمس الجمعة، سيارة إسعاف عند مدخل مشفى في مدينة غزة، أوقعت 13 قتيلاً، و60 مصاباً، مضيفاً أن المصابين لا يتمكنون من الوصول إلى معبر رفح اليوم خوفاً من استهدافهم.

وبدأ خروج المصابين ومرافقيهم من القطاع المحاصر عبر معبر رفح الأربعاء الماضي، حين سُمح بخروج 80 مصاباً، بالإضافة إلى حملة الجوازات الأجنبية.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن الهجمات الإسرائيلية استهدفت 46 صحفياً، منذ بدء الهجمات على القطاع.

كما بلغ عدد القتلى في إسرائيل أكثر من 1538، وأصيب 5431 آخرين، وفق التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.