مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إضافة إلى أتباعها سياسية التجويع التي تفرضها من خلال استمرار الحصار، والذي يهدد حياة الملايين للخطر بعد أن فقد عشرات الأشخاص حياتهم بسبب سوء التغذية.

أكدت وكالة الأونروا أمس الاثنين 18 آذار/مارس، أن هناك أرقاماً مفزعة عن سوء التغذية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة خصوصاً الأطفال، مشيرةً إلى أنه في خان يونس ووسط القطاع يعاني حوالي 28% من الأطفال من سوء التغذية الحاد.

أضافة إلى أن هناك أكثر من 10% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من الهزال الشديد في تلك المناطق، وقالت المنظمة، أن القوات الإسرائيلية لم تسمح بدخول سوى 25% من المساعدات المقررة إلى شمال القطاع حتى الآن. محذرة من أن المجاعة في غزة ستطال جميع قاطنيها.

وفي تقيم للأمن الغذائي مدعوم من الأمم المتحدة، أكد أن سكان غزة يعانون من جوع كارثي، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن تضرب المجاعة شمالي القطاع في أي وقت بحلول أيار/مايو المقبل في ظل غياب أي تدخل عاجل.

ويعاني حوالي 1.1 مليون شخص في قطاع غزة من انعدام تام للأمن الغذائي، بسبب استمرار الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس بحسب تقرير للتصنيف المرحلي لمتكامل للأمن الغذائي.

وتمنع القوات الإسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للشهر السادس على التوالي وفرضت عليها حصار، مما تسبب بشح المساعدات من غذاء ومياه ودواء ووقود، الأمر الذي أدى إلى مجاعة حقيقة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وأرتفع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 31 ألف و726 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 73 ألف و792 بعد أن ارتكبت القوات الإسرائيلية 8 مجازر بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 81 قتيل و116 مصاب خلال الساعات الماضية وفقاً للتقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية.