أمينة شنيشار تطالب جميع الأمهات بدعمها من أجل تحقيق العدالة
لفتت أمينة شنيشار، التي تواصل وقفتها أمام وزارة العدل التركية، إلى الممارسات غير القانونية للمحكمة وقالت "على جميع الأمهات دعمي وعدم تركنا وحدنا".
أنقرة ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة برفقة ابنها فريد شنيشار حاملين لافتة كتب عليها "العدالة"، مؤكدة أنها ستستمر باحتجاجها حتى يتم إطلاق سراح ابنها فاضل شنيشار، وطالبت من جميع الأمهات بدعمها.
ذكرت أمينة شنيشار، أمس الاثنين 18 آذار/مارس، أنها ذهبت إلى مليتي (ملاطية) للمحكمة وقالت "لا يوجد شيء اسمه محكمة، فهم يحضرون قاضياً ومدعياً مختلفاً في كل جلسة. بينما ابني في السجن، أولئك الذين ارتكبوا الجريمة يتجولون في الخارج. سأستمر في وقفتي حتى يتم الإفراج عن ابني"، لافتةً إلى أنه "أتناول إفطاري هنا"، مطالبة جميع الأمهات أن تذهبن إليها وتدعمنها.
وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
وفي الأول من آب/أغسطس 2023، نقلت أمينة شنيشار ونائب حزب اليسار الأخضر عن مدينة رها فريد شنيشار، وقفتهما الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة للعائلة، من مدينة رها (أورفا) إلى العاصمة التركية أنقرة، وتوجها إلى وزارة العدل، لكن تم منع عائلة شنيشار التي رفض طلبها بلقاء وزير العدل، من دخول مبنى الوزارة.