غزة... الأزمة الإنسانية تتصاعد ومقتل وإصابة العشرات مع استمرار القصف

قصفت القوات الإسرائيلية مناطق متفرقة من قطاع غزة طالت منازل وخيام النازحين، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

مركز الأخبار ـ استأنفت القوات الإسرائيلية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح الآلاف من منازلهم.

شنت القوات الإسرائيلية أمس السبت الخامس من نيسان/أبريل، قصفاً عنيفاً على مناطق متفرقة من قطاع غزة طال منازل وخيام النازحين وتجمعات المدنيين، بالتزامن مع تصاعد الأزمة الإنسانية وانتشار المجاعة.

وتسبب قصف للقوات الإسرائيلية على منزل وخيمة تأوي نازحين في خان يونس بمقتل عشرة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة عدد كبير من النازحين في المواصي.

وفي اليوم العشرين من استئناف الحرب على غزة، لا تزال القوات الإسرائيلية مستمرة في تجاهل المناشدات الدولية لوقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية، حيث أنها تواصل قصفها المكثف ليشمل أنحاء القطاع، والذي يسفر عن مقتل العشرات كل يوم.

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب على غزة إلى خمسين ألف و669 مدنياً معظمهم أطفال ونساء، و115 ألف و225 مصاباً، مشيرةً إلى أنه وصل إلى المستشفيات في غزة خلال اليوميين الماضين 60 قتيلاً و162مصاباً، ليرتفع عدد ضحايا الهجمات الأخيرة إلى أكثر من ألف شخص.

ونتيجة لتصعيد الحرب وأوامر الإخلاء زادت حركة النزوح هرباً من القصف المستمر، ونزح آلاف من المدنيين من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن المقيمين في غزة يعيشون معاناة لا يمكن تخيلها.