مركز الأخبار ـ في الخامس من نيسان/أبريل الجاري، أطلقت قوى الأمن الداخلي ـ المرأة حملة أمنية في مخيم روج بهدف ملاحقة خلايا داعش النائمة، والحد من التهديدات الأمنية التي تسعى إلى زعزعة استقرار المخيم وبث الفوضى فيه.

لا تزال الحملة الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي ـ المرأة بدعم من وحدات حماية المرأة (YPJ) ضد خلايا مرتزقة داعش في مخيم روج بمدينة ديريك التابعة لمقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا مستمرة في يومها الثالث على التوالي.

وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وحماية سكان المخيم، وضبط معدات لتدريب الأطفال على كيفية استخدام السلاح، تواصل عضوات قوى الأمن الداخلي ـ المرأة بإجراء عمليات تفتيش واسعة داخل المخيم.

وقامت قوى الأمن الداخلي ـ المرأة بدعم من وحدات حماية المرأة باتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية بهدف تعزيز الحماية ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأتي هذه الخطوة عقب تسجيل محاولات تسلل ووقوع جرائم قتل داخل المخيم، ما دفع الجهات المعنية إلى تعزيز التدابير الوقائية لضمان الأمن والسلامة، وتشمل هذه الإجراءات جهوداً متواصلة لتأمين المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها.

وتمكنت قوى الأمن الداخلي ـ المرأة من تحقيق إنجاز أمني هام داخل المخيم، حيث ألقت القبض على سبعة أفراد متعاونين مع خلايا داعش، كما ضبطت هواتف نقالة ومعدات وأماكن مخصصة لتدريب الأطفال على الفكر المتطرف.

ويقع مخيم روج على بعد 10 كليو مترات غرب مدينة ديريك في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا ويضم 783 أسرة من عائلات داعش، من بينها 28 أسرة عراقية و15 أسرة سورية، بينما تنتمي باقي الأسر إلى جنسيات أجنبية متعددة، ويعتبر واحداً من الأماكن التي تتطلب جهوداً أمنية مكثفة لضمان الاستقرار ومواجهة التطرف.