أمينة شنيشار تطالب بالإفراج عن ابنها المعتقل
احتجت أمينة شنيشار أمام وزارة العدل التركية في اليوم الثاني والخمسين من المطالبة بتحقيق العدالة، والتي استأنفتها من أجل إطلاق سراح ابنها المعتقل.
أنقرة ـ في اليوم الثاني والخمسين، تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة.
طالبت أمينة شنيشار، التي جاءت من البرلمان إلى وزارة العدل على كرسي متحرك مع ابنها فريد شنيشار، وتحمل لافتة كتب عليها "العدالة"، بالإفراج عن ابنها فاضل شنيشار.
وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
وفي الأول من آب/أغسطس 2023، نقلت أمينة شنيشار ونائب حزب اليسار الأخضر عن مدينة رها فريد شنيشار، وقفتهما الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة للعائلة، من مدينة رها (أورفا) إلى العاصمة التركية أنقرة، وتوجها إلى وزارة العدل، لكن تم منع عائلة شنيشار التي رفض طلبها بلقاء وزير العدل، من دخول مبنى الوزارة.
وقالت أمينة شنيشار، في وقت سابق، بأن محاكمة ابنها فاضل شنيشار ستكون في 18 تموز/يوليو، مؤكدةً أنه في حال لم يتم الإفراج عن ابنها ستنقل وقفتها الاحتجاجية إلى أنقرة.