لارا جوهري

بوكان ـ مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل الشابة جينا أميني على يد شرطة الأخلاق، فرضت السلطات الإيرانية العديد من القيود المشددة على أصحاب المهن، وكثفت حملات القمع خوفاً من عودة الاحتجاجات.

واجهت العديد من المهن ضغوطات كبيرة خلال الانتفاضة الشعبية في إيران، ومن بين هذه المهن صالونات التجميل والخياطين/ات الذين تعرضوا في الآونة الأخيرة للكثير من القيود المشددة في العديد من المدن منها مدينة مهاباد وبوكان.

ونتيجة لهذه القيود تم استدعاء العديد من مصففي الشعر والخياطين/ات وأخذ كلمات المرور الخاصة بصفحات أعمالهم، ومارست السلطات الإيرانية العديد من الضغوط وخاصة على النساء من خلال مسح صور أعمالهم ووضع صورة تحت عنوان "مخالفة بسبب الترويج لعدم ارتداء الحجاب".

وأدانت النيابة العامة في مدينة بوكان كل أصحاب صالونات التجميل، لنشرهم صور بدون حجاب، مما يعرضهم إلى دفع غرامات مالية.

ورغم كل هذا ما تزال الانتفاضة الثورية "Jin jiyan azadî" مستمرة بعد عام من مقتل الشابة جينا أميني حيث تقوم السلطات الإيرانية بالضغط على الشعب من أجل عدم أحياء ذكرى مقتل جينا أميني وهذه الممارسات تدل على خوفهم وعجزهم أمام الشعب الثائر.