مركز الأخبار ـ أظهر مقطع فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جثة شابة نصف عارية قتلت بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنه الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة تابعة لحماس.

أفادت قناة سي إن إن إنترناشيونال، أن الجثة التي شوهدت في الجزء الخلفي من شاحنة تابعة لحركة حماس هي لشابة تدعى شاني لوك تبلغ من العمر (30 عاماً) وهي مواطنة ألمانية ـ إسرائيلية.

وأكدت توماسينا وينتراوب لوك، ابنة عم شاني لوك، في تصريح لـ Mail Online"" أن الصور التي تمت مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعود لشاني لوك التي ذهبت إلى إسرائيل للمشاركة في مهرجان الموسيقى من أجل السلام الذي أقيم بالقرب من السياج الحدودي لغزة.

وقالت إن العائلة تعرفت على شاني لوك من جدائلها والوشم الذي يظهر على قدمها "لم نسمع أي شيء. نأمل في سماع أخبار إيجابية. إنها بالتأكيد شاني لوك لقد كانت في مهرجان موسيقي من أجل السلام. هذا هو كابوس لعائلتنا".

وفي مقطع فيديو نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية، قالت والدة شاني لوك "اختطفت حركة حماس الفلسطينية ابنتي شاني نيكول لوك، وهي مواطنة ألمانية، في جنوب إسرائيل مع مجموعة من السياح"، مضيفةً "إن ابنتي كانت في مركبة مع فلسطينيين، تم إرسال مقطع فيديو يظهر فيه أنها فاقدة للوعي إلى حد ما وكانت السيارة تتجول في قطاع غزة، نرجو منكم تزويدنا بأي مساعدة وأخبار".

وبينما ذكر أن مهرجان الموسيقى الذي حضرته شاني لوك كان من أولى النقاط التي هاجمتها قوات حماس، أظهر مقطع فيديو ثانٍ نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي امرأة تصرخ "لا تقتلوني" خلف الدراجة النارية التي يقودها رجل مسلح.

وكتبت صحيفة The Mail on Sunday""، في خبرها حول الموضوع، أن هذه المرأة كانت طالبة تبلغ من العمر 25 عاماً تدعى نوا أرغاماني، وكانت حاضرة في نفس المهرجان.

ومن ناحية أخرى، ادعت حماس أن المرأة القتيلة جندية إسرائيلية.