الفيضانات في تركيا والبرازيل تتسبب في مقتل 24 شخصاً

لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً مصرعهم جراء إعصار ضرب جنوب البرازيل، كما وتسببت الأمطار الغزيرة في تركيا بولاية إسطنبول بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.

مركز الأخبار ـ تسببت الأمطار الغزيرة في تركيا والبرازيل في إجلاء مئات الأشخاص وألحقت أضرار كبيرة بالممتلكات، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملها في البحث عن الناجين.

أعلنت السلطات في ولاية ريو جراندي دو سول البرازيلية اليوم الأربعاء 6 أيلول/سبتمبر، أن الإعصار الذي ضرب أمس البلاد تسبب في مقتل 21 شخصاً، وقام رجال الإطفاء بإنقاذ المئات من السكان المحاصرين بالمروحيات بعد إغلاق بعض الطرق بسبب الفيضانات.

وقال حاكم ولاية ريو جراندي دول سول، إن العاصفة الاستوائية التي ضربت البلاد أثرت على ما يصل إلى 60 مدينة، وتعد هذه العاصفة من أسوء الكوارث المناخية في الولاية على الإطلاق، لافتاً إلى أن خمسة عشر من الوفيات التي تم الإبلاغ عنها وقعت في بلدة موكوم ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى واحد وعشرين قتيلاً.

وقتل ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصاً في تموز/يوليو الماضي، وفقد المئات بسبب إعصار في جنوب البرازيل، وأدت الأمطار الغزيرة في شباط /فبراير الماضي إلى انهيارات أرضية وفيضانات تسببت في مقتل خمسة وستين شخصاً في ولاية ساو باولو البرازيلية، كما تسببت الأمطار في حزيران/يونيو الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول بمقتل ستة عشر شخصاً.

وأفادت السلطات المحلية في بيان لها إن أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص في نحو ستين بلدة تضرروا من الأمطار الغزيرة التي تسببت بـانزلاقات أرضية وفيضانات.

وأزادت آثارا الكوارث المناخية بعد غياب التنظيم المدني في البلاد إذ يعيش العديد من السكان الفقراء والذين يصل عددهم إلى 9.5 مليون نسمة من أصل 203 مليون، في مساكن غير آمنة على سفوح التلال المعرضة لفيضانات وانزلاقات أرضية.

وفي تركيا شهدت الأجزاء الشمالية من ولاية إسطنبول وخاصة منطقتي باشاك شهير، وأرناؤوط كوي، فيضانات مفاجئة تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة خمسة آخرين نتيجة السيول الجارفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج.

وتسببت الأمطار الغزيرة في أحداث سيول غمرت العديد من الأحياء والمجمعات السكنية، وأغرقت المركبات في الشوارع، وجرفت الحجارة والأتربة على بعض الطرق الرئيسية، ما أدى إلى توقف الحركة، ومحاصرة مئات السيارات في عدد من الطرق التي تربط ضواحي المدينة.

وتلقت هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية ومؤسسة الإطفاء ومؤسسة المياه وقنوات الصرف الصحي التابعة لبلدية إسطنبول قرابة ثلاثة آلاف بلاغ من المواطنين، حول حدوث فيضانات في المناطق التي يقطنونها، وتواصل الفرق الطبية تقديم خدماتها، بعد انتشار مشاهد تظهر تسرب المياه إلى داخل المشفى.