أفغانستان... المجتمع مستاء من قمع طالبان وقيوده
تقول الأمهات الأفغانيات إنهن لا تردن أن تكون بناتهن من بين النساء اللواتي تتأثرن بفكر طالبان.
بهران لهيب
كابول ـ مر ما يقارب من عامين منذ أن سيطرت طالبان على أفغانستان، خلال هذا الوقت فرضت العديد من القيود على أنشطة النساء، بما في ذلك عدم السماح للفتيات بمواصلة تعليمهن بعد الصف السادس.
تقول شبانة شابنام من مقاطعة غزنة، وهي فتاة لم يعد يُسمح لها بالذهاب إلى المدرسة بعد إنهاء تعليمها في الصف السادس، أنه عليها البقاء في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية مع والدتها.
وأضافت "عندما كنت أذهب إلى المدرسة أجبرونا على ارتداء الحجاب ولم يسمحوا لنا بدخول المدرسة بملابسنا القديمة، قبلت بعض الفتيات هذه القاعدة وبعضهن الآخر رفضها".
المدارس في القرى النائية لها وضع مختلف عن المدارس في المدن الحضرية، وبسبب الافتقار إلى الإمكانيات، لا يذهب "الآمرين عن المعروف والنهي عن المنكر"، إلى هناك.
وأوضحت "نحن الفتيات مهتمات بالتعليم لكن لا يسمح لنا بالدراسة في المدرسة من قبل طالبان، نريد الذهاب إلى مدارس دينية في منطقتنا لكن والدي لا يسمحون لي".
وعن السبب وراء عدم السماح لشبانة شابنام بالذهاب إلى المدارس الدينية تقول والدتها "لا أريد أن تكون ابنتي من بين النساء اللواتي تتأثرن بفكر طالبان وتقمعن مثيلاتهن وتوافق على أفكار الجماعات المتطرفة".