وسط خروقات وقف إطلاق النار.. قتل 11 شخصاً في غزة

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسة من غارات الجوية، استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل11 شخصاً.

مركز الأخبار- في ظل تصاعد التوترات وتبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ تسعة أيام، قُتل 11 شخصاً جراء سلسلة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.

أعلنت أجهزة الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر، أن الغارات الإسرائيلية طالت عدة مناطق في القطاع، وأدت إلى مقتل 11 شخصاً.

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أن من بين القتلى 6 مواطنين قُتلوا في قصف استهدف بلدة الزوايدة وسط القطاع، وجميعهم من النازحين من شمال غزة. فيما أفاد مصدر عسكري إسرائيلي بأن الجيش شن غارات على أكثر من 20 هدفاً في جنوب القطاع، خاصة في رفح، رداً على إطلاق نار استهدف آليات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء موجة جديدة من الغارات على أهداف تابعة لحركة "حماس" جنوب غزة، معتبراً أن هذه الضربات جاءت رداً على خروقات تم رصدها للاتفاق، وليست محاولة لإفشاله، مؤكداً أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

في المقابل، نفى الجناح العسكري لحركة "حماس"، علمه بوقوع أي اشتباكات في رفح أو بأي خروقات لوقف إطلاق النار، مؤكداً التزامه بالاتفاق، ومشيراً إلى انقطاع الاتصال ببعض مجموعاته في بعض مناطق تسيطر عليها إسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تحذيرات من أن استمرار الخروقات قد يؤدي إلى تجدد التصعيد المسلح.

ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، عقب حرب مدمرة تواصلت لأكثر من سنتين.