مركز الأخبار ـ أطلقت منصة السلام والحرية في أوروبا (EFFP)، التي تضم أكاديميين ومثقفين وسياسيين وصحفيين اضطروا للسفر إلى الخارج بسبب القمع والانتهاكات في تركيا، حملة للقاء القائد عبد الله أوجلان.

في حين تستمر الحملة التي أطلقت تحت اسم "أريد أن التقي بعبد الله أوجلان" في الدول الأوروبية، يتوجه العديد من الأشخاص إلى تركيا، اليوم الاثنين 30 حزيران/يونيو، للتعبير عن دعمهم للعملية التي تم تطويرها لحل القضية الكردية ومشاركة آرائهم.

سيُجري 39 شخصاً، من بينهم صحفيون وكتاب وأكاديميون ونقابيون وبرلمانيون ومحامون، محادثات في تركيا، وسيلتقي الوفد بمكتب "آسرين" للمحاماة، الذي تولى الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، غداً الثلاثاء الأول من تموز/يوليو، وفي اليوم نفسه، سيزور الوفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، ويلتقي بالرئيس المشترك للحزب، تونجر بكرهان.

ستتواصل لقاءات الوفد في تقسيم يوم 2 تموز/يوليو، وخلال هذه اللقاءات التي ستُعقد على شكل "اجتماع مائدة مستديرة"، سيتبادل أعضاء الوفد وجهات نظرهم حول حل القضية الكردية، ويقدمون اقتراحات حول كيفية مساهمة المجتمع الدولي في هذه العملية، وسيغادر الوفد تركيا بعد إعلان بياناته التي توضح نتائج اجتماعاته.