ترسيخ التجربة النسائية لنساء شمال وشرق سوريا محور ندوة حوارية في منبج
أكدت المشاركات في الندوة الحوارية التي أقيمت في مدينة منبج، بأن المرأة استطاعت بفضل مشروع الأمة الديمقراطية أن تصبح قيادية وريادية وتمثل مجتمعها في المحافل الدولية لتكون بذلك مصدر إلهام لكافة النساء.
سيلفا الإبراهيم
منبج ـ عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ندوة حوارية في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، بهدف ترسيخ التجربة النسوية لنساء شمال وشرق سوريا وعموم سوريا والشرق الأوسط.
تحت شعار "معاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي" نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج اليوم الأربعاء الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، ندوة حوارية تضمنت محورين دار المحور الأول حول تقييم المستجدات السياسية على الساحة السورية والإقليمية، أما المحور الثاني ناقش دور المرأة في تحقيق التحول الديمقراطي بهدف ترسيخ التجربة النسوية لنساء شمال شرق سوريا في سوريا والشرق الأوسط.
وتطرقت الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان في المحور الأول على الهجمات التركية الأخيرة والصراع الدولي في المنطقة "المرأة هي الضحية الأولى للحرب التي شهدتها المنقطة وكان لها الحصة من هذه المعاناة خاصةً بعد سيطرة الفصائل المسلحة على المنطقة كمرتزقة ما يسمى بالجيش الحر وداعش، ولكنها بفضل مشروع الامة الديمقراطية استطاعت نفض غبار ورجس الإرهاب، وباتت تجربتها في شمال وشرق سوريا مصدر إلهام لكافة نساء شرق الأوسط".
وأشارت عضوة مجلس العام لحزب سوريا المستقبل هند داغستاني خلال المحور الثاني إلى دور المرأة في التحول الديمقراطي "المرأة هي الركيزة الأساسية للتحول الديمقراطي، لأنها تعرضت للكثير من الانكسارات في التاريخ من قبل السلطة والذهنية الذكورية، مضيفةً أنها بفضل شرارة الثورة انطلقت من مدينة كوباني واستطاعت أن تصنع التحول بين واقع المرأة قبل وبعد ثورة شمال وشرق سوريا، ليصبح بذلك شعار"Jin jiyan azadî" شعاراً عالمياً بعد ان ارتفع صداه في شرق كردستان وإيران".
وأكدت على مواصلة النساء نضالهن في ظل العقبات التي تصنعها القوى المهيمنة في مسيرة تحررهن وصمودهن لتحافظن على مكتسبات الشهداء.
ومن جانبها أضافت النائبة في مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج بثينة الحسن بأن "المرأة مرت في الكثير من المنعطفات في التاريخ، والذي بدأ من عصر الجاهلية ووئد البنات"، لافتةً إلى أن ثورة شمال وشرق سوريا استطاعت المرأة أن تغير واقعها وتحقق التحول الديمقراطي بعدما أصبحت قيادية وريادية وتمثل مجتمعها في المحافل الدولية لأن تجربة هذه الثورة باتت نموذج تقتدي فيها جميع النساء لتحقيق الحرية.