أهالي إقليم الفرات يحتفلون بيوم التضامن العالمي مع كوباني
أكدت المشاركات في احتفالية يوم التضامن العالمي مع كوباني بأنهن ستحافظن على مكتسبات ثورة المرأة في روج آفا بشمال وشرق سوريا.
كوباني ـ احتفل أهالي إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا بيوم التضامن العالمي مع مقاومة كوباني، مطالبين الدول التي تدعم كوباني أن تتضامن معها مجدداً بوجه الهجمات والانتهاكات التركية.
تحت شعار "الحرية من أجل القائد أبو.. والحل للقضية الكردية، نبارك للإنسانية يوم كوباني العالمي"، نظم المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات اليوم الأول تشرين الثاني/نوفمبر، احتفالية بالذكرى السنوية التاسعة ليوم التضامن العالمي مع مقاومة كوباني وشارك في الاحتفالية المئات من الأهالي في كوباني وعين عيسى وصرين.
يصادف الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع كوباني ففي مثل هذا اليوم عام 2015 تضامنت أكثر من 30 دولة حول العالم، وعمت التظاهرات شوارعها من أجل الوقوف بجانب مقاومة الشعب الكردي في معركة كوباني للتصدي لمرتزقة داعش.
وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كوباني بإقليم الفرات ليلى أحمد "قبل تسعة أعوام تضامنت شعوب العالم مع مقاومة كوباني في وجه مرتزقة داعش وبإرادة شعبها تخلص العالم من الإرهاب".
وأشارت إلى أن الشعب في كوباني ناضل وقاوم وكانت نتيجة هذا النضال والتضحيات التي قدمها الشهداء وقوف العشرات من الدول مع المقاومة، مطالبةً للتضامن مجدداً مع كوباني بوجه الاحتلال التركي الذي يقصف كل يوم مناطق شمال وشرق سوريا بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، "ندعو المنظمات الحقوقية والدولية والدول التي تضامنت مع كوباني في عام 2015 لدعمنا مرة أخرى لتعيش مكونات شمال وشرق سوريا بسلام وأمان في سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية".
من جانبها قالت المشاركة في الاحتفالية ندى الجادر "يعتبر يوم التضامن مع كوباني بالنسبة لأهالي شمال وشرق وسوريا يوم للإنسانية والديمقراطية والحرية"، وأكدت على حديث سابقتها بضرورة دعم كوباني مرة أخرى في ظل ما يمارسه الاحتلال التركي من انتهاكات.
وأشارت إلى أن العالم مدين لمقاومة كوباني "لو لم يقاوم المقاتلين/ات في كوباني لكان انتشر إرهاب داعش في كافة أنحاء العالم".
في السياق ذاته قالت زينب خضر عيسى من قرية بير عمر "عندما هاجمنا داعش أجبرنا على النزوح وبقينا ننتظر بأمل تحرير المدينة لنعود مجدداً إلى منازلنا"، مؤكدةً أنه "هذه المرة لن نتخلى عن أرضنا، لأننا اليوم نعيش هنا بسلام بفضل تضحيات الشهداء".