تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين

بعد أربعة أيام جرى خلالها تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إضافة إلى إدخال المواد الإغاثية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود، اتفق الطرفان على تمديد الهدنة ليومين إضافيين.

مركز الأخبار ـ قبل ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية اتفقت حركة حماس وإسرائيل على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، سيتم خلالها إطلاق سراح 10 نساء وأطفال من القطاع كل يوم، مقابل إطلاق سراح 30 معتقل/ة فلسطيني/ة.

خلال الأيام الأربعة الماضية أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقل/ة فلسطيني/ة من سجونها في حين أفرجت حركة حماس عن 50 أسيراً إسرائيلياً، ضمن اتفاق الهدنة الذي شمل إدخال مساعدات إنسانية ووقود  إلى القطاع.

واتفق الطرفان المتحاربان أمس الاثنين 27 تشرين الثاني/نوفمبر، على تمديد الهدنة ليومين إضافيين ما سيتيح إمكانية الإفراج عن 20 أسيراً إسرائيلياً مقابل 60 فلسطينياً، ما يعني إطلاق سراح 10 نساء وأطفال من غزة كل يوم، مقابل 30 أسير/ة فلسطيني/ة في السجون الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل قد أفرجت أمس ضمن اتفاق تبادل الدفعة الرابعة عن 33 أسيراً فلسطينياً بينهم 3 أسيرات و30 طفلاً وفتى، والأسيرات الثلاث المفرج عنهن هن "نفوذ جاد عارف حماد" من القدس المحتلة، و"ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان" من جنين، و"عطاف يوسف محمد جرادات" من جنين، فيما أطلقت حركة حماس سراح 11 من الأسرى الإسرائيليين بينهم امرأتان و9 أطفال.

وانطلقت هدنة الأربعة أيام يوم الجمعة الماضي، بعد أسابيع من المفاوضات، والتي افسحت المجال لدخول 248 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع، في وقت يجب فيه ادخال 200 شاحنة يومياً لمدة شهرين على الأقل لتلبية الاحتياجات بعد فرض الحصار على القطاع حيث لا ماء لا طعام.

وكانت إسرائيل قد فرضت على قطاع غزة حصاراً منذ بدء الهجمات في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قطعت خلالها المياه والغذاء والكهرباء والدواء والوقود، وشنت هجمات تسببت بمقتل وإصابة ونزوح الآلاف من الأهالي، كما دمرت وتسببت بأضرار لأكثر من نصف الأحياء والأبنية السكنية، وأجبر نحو 1.7 مليون شخص  من أصل 2.4 مليون على النزوح من منازلهم شمال القطاع إلى جنوبه.