بغداد- شهد المجتمع العراقي خلال الفترة الأخيرة العديد من حالات العنف طالت محتجزين داخل السجن، بالإضافة إلى الاعتداءات على التربويين.

أعلن تحالف صوت الامل لمناهضة العنف في العراق خلال مؤتمراً صحفياً اليوم السبت 12 نيسان/ إبريل، عن موقفه حيال حالات العنف التي شهدتها العراق مؤخراً.

وأستهل البيان الذي القي خلال المؤتمر الصحفي "في خطوة حاسمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ الحياة الآمنة والمساواة بالحماية، نعلن اليوم عن انطلاق ‏‎تحالف صوت الأمل لمناهضة العنف في العراق، الذي سعى ليكون قوة داعمة لحماية المعنفين والمعنفات وتمكينهم، وتأهيلهم".

وأشار البيان إلى "الحاجة الملحة لمنظومة متكاملة تدافع عن ضحايا العنف وتعمل على معالجة أسبابه الجذرية" لافتاً إلى أن "التحالف ضم منظمات المجتمع المدني، وشبكات حقوقية، محامين، باحثين، ناشطين، وكيانات سياسية داعمة لحقوق الإنسان والمجتمع".

ويهدف تحالف صوت الأمل إلى إنهاء كافة أشكال العنف الأسري والاجتماعي ومن أبرز الأهداف الذي ذكر في البيان :

تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للمعنفين، من خلال فرق متخصصة تسعى لضمان حقوقهم وحمايتهم.

إطلاق حملات توعوية مؤثرة لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول خطورة العنف وآثاره المدمرة.

التعاون مع الجهات الحكومية والقضائية لإنشاء مراكز إيواء آمنه للنساء والأطفال، والعمل والتنسيق لوضع سياسات وتشريعات تحمي الضحايا من العنف بجميع أشكاله.

تمكين الناجين والناجيات من العنف عبر توفير فرص التعليم والتدريب المهني، لضمان مستقبل مستقل وآمن لهن.

رفع سقف المطالبة لتشريع قانون مناهضة العنف الأسري بالتنسيق مع السلطة التشريعية، لضمان حماية شاملة، لأفراد الأسرة وتعزيز بيئة قانونية عادلة.

وأضاف البيان أن "انطلاق تحالفنا هذا جاء في ظل تحديات كثيرة تواجهها البلاد فيما يتعلق بحماية المعنفين، حيث لا تزال العديد من الفئات تتعرض لإنتهاكات جسدية ونفسية دون رادع قانوني كافٍ لذلك" داعياً "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكافة المؤسسات الحكومية المعنية لفتح أبواب التنسيق وقبول مطالبنا ونرجو من منظمات المجتمع المدني ومن الناشطين والناشطات والحقوقيين والحقوقيات والجهات الإعلامية للانضمام إلينا في هذه المسيرة".

واكد البيان في ختام المؤتمر الصحفي أن "بناء مجتمع آمن يوفر حياة كريمة لمواطنيه لا يتحقق إلا بحماية كرامة الانسان وضمان حقوقه وهذا ما نسعى إليه من خلال تحالف صوت الأمل".