مركز الأخبار ـ مر يومان على حادثة كرمان واليوم تم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول عدد القتلى والجرحى في هذا الحادث.

بعد أن أفاد الإعلام الرسمي الإيراني مقتل 103 أشخاص في التفجيرين اللذين وقعا في محافظة كرمان جنوب إيران، ذكرت السلطات أمس الخميس 4 كانون الثاني/يناير، أن حصيلة القتلى هي 84، منهم 56 رجلاً، و33 امرأة، و10 أطفال دون سن 10 و12 عاماً من الأفغان.

وفي بيئة أمنية مشددة، دون حضور الأهالي وفقط بحضور عائلات القتلى، أقيمت اليوم الجمعة، الجنازة في مدينة كرمان.

ووفقاً لتقرير نشرته وزارة التربية والتعليم ومن بين القتلى، كان هناك 20 طالباً زعموا أن حضور الطلاب في الحفل كان "عفوياً ومع أسرهم"، في حين أن حضور الطلاب في الاحتفالات الحكومية إلزامي فهم مجبرون على حضور هذه الاحتفالات والإداريين الذين يخالفون الأوامر سيواجهون عقوبات إدارية.

فيما تحدث المسؤولون الحكوميون عن "انتقام قاس"، بعد 24 ساعة من الحادثة، نشرت داعش في القنوات التابعة لها رسالة تتبنى فيها مسؤوليتها عن الهجوم، كما نشرت أسماء اثنين من أعضائها وأعلنت أنهما فجرا "أحزمتيهما الناسفتين" في حشد تجمع لحضور ذكرى مقتل قاسم سليماني.

ويأتي إعلان داعش عن مسؤوليتها في الوقت الذي ألقت فيه السلطات الإيرانية باللوم أولاً وبعد ساعات من الانفجار على أسطوانة الغاز ثم انفجار حقيبتين من القنابل، وقالت وسائل إعلام تابعة للأجهزة الأمنية والعسكرية إن أكياس القنابل انفجرت عن طريق التحكم عن بعد. واليوم، ودون إعطاء مزيد من التفاصيل، قال مسؤولون أمنيون إنهم عثروا على أدلة وتم اعتقال بعض المتورطين.