سردشت ـ توفيت العاملة والناشطة الثقافية شبنم حبيبي، أمس الأحد الثاني من تموز/يوليو، في حادث سيارة مأساوي وهي في طريق عودتها من مدينة بوكان إلى مدينة سردشت بشرق كردستان.

قالت الناشطة ليلى. م من منطقة ربط "يتوجه عدد كبير من النساء من القرى المجاورة للمنطقة، في فصلي الصيف والخريف، بسبب نقص العمل في هذه المنطقة، إلى مدن أخرى مثل بيرانشهر، أشنويه، نقدة، مهاباد وبوكان، وعادة ما تذهبن إلى مدن أخرى في الساعة الثالثة صباحاً، وتعدن إلى منازلهم مع غروب الشمس الأمر الذي أدى إلى وقوع حوادث راح ضحيتها العديد من الأشخاص".

وأضافت "إن الفقر الممنهج الذي تفرضه الجمهورية الإسلامية على أبناء المنطقة، إلى جانب قلة المصانع ودعم إنشاء وتطوير الورش، دفع عدد كبير من المواطنين/ات إلى اللجوء إلى العمل في التهريب ويموتون على الحدود بنيران مباشرة من قوات الأمن، وعلى الطرق لأن الطرق لا ترقى إلى المستوى المطلوب".

وعن النشاطات المدنية التي قامت بها شبنم حبيبي، تقول "بالرغم من الضغوطات الأمنية على قرية نستان إلا أنه بجهود الأهالي وخاصة النساء تم إنشاء مكتبة تنفذ فيها نشاطات ثقافية وتعليم اللغة الكردية، ولعبت شبنم حبيبي، إلى جانب النساء الناشطات الأخريات في هذه القرية، دوراً مهماً في تنفيذ الأنشطة المدنية والثقافية في هذه المنطقة".