RAJIN يستنكر استهداف الصحفيتين ويجدد العهد بالسير على خطاهن

أدان إعلام المرأة الحر (RAJIN) استهداف دولة الاحتلال التركي سيارة تقل صحفيين في مدينة السليمانية بإقليم كردستان، مؤكداً "استشهدت رفيقتينا في درب الإعلام الحر".

مركز الأخبار ـ نشر إعلام المرأة الحر (RAJIN) بياناً أدان فيه استهداف تركيا لصحفيي الإعلام الحر، مستذكراً في شخص كلستان تارا جميع شهداء وشهيدات الإعلام الحر.

قال إعلام المرأة الحر في بيانه الذي أصدر اليوم الجمعة 23 آب/أغسطس أنه "من هذا المنطلق، سنجعل نضال الرفيقة كلستان وجميع شهيدات الإعلام الحر أساس عملنا ونضالنا في سبيل الحياة الحرة والمساواة، وسيكون نضالهن شعلة قوّة وإيمان وحقيقة بالنسبة لنا، ولن يتراجع نضال الإعلام الحر قط مهما كثرت الهجمات والضغوط والاعتقالات ومحاولات القمع وكم الأفواه".

وأضاف البيان أنه "تستمرّ هجمات دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني ضدّ الكرد الأحرار في المجال الإعلامي أيضاً، واستهدفت هذه الهجمات اليوم زميلتانا كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، وانخرطت زميلتنا كلستان تارا في العديد من مجالات النضال كعاملة في الإعلام الحر منذ عام 2000، وكانت تعمل في إقليم كردستان منذ 2018، وهناك سخّرت كل لحظة من حياتها لتحسين وضع المرأة الكردية في إقليم كردستان، وكشف حقيقة هجمات دولة الاحتلال التركي على الشعب الكردي والتحركات الاحتلاليّة التي تقوم بها الدولة التركية وحقيقة الخيانة والعمالة في شخص الحزب الديمقراطي الكردستاني، للرأي العام".

وجاء أيضاً في البيان "عملت هيرو بهاء الدين في الحقل الإعلامي كصحفية شابة، واستُهدفت كلتا زميلتانا اليوم من قبل الدولة التركية وأسفر الهجوم عن استشهادهما، لقد آلمتنا هذه الحادثة جداً، نقدم تعازينا لذوي الشهيدتين وزملائهما وزميلاتهما في الإعلام الحر والشعب الكردي بأسره، حيث يشهد نضال المرأة في سبيل الحرية مرحلة هامة، ويهاجم النظام الرأسمالي وهيمنة الرجل المرأة بعنف، ومن واجب إعلام المرأة الحر النضال ضدّ هذه الهجمات وفضح عقلية الدولة الذكورية، وردّت العديد من زميلاتنا الصحفيات على هجمات الإبادة في أصعب الأوقات بنضالهن في سبيل الحرية، وعلينا اليوم أداء هذه المسؤولية والالتزام بهذا الواجب، ولم تتوقف زميلتانا كلستان تارا وجميع شهيدات وشهداء الإعلام الحر عن البحث عن الحقيقة ليستمر هذا النضال ويتوّج بالنصر، ونحن في إعلام المرأة الحر اليوم نواصل نضالنا على خطاهم".  

ولفت البيان أنه "لم تكن الرفيقة كلستان تارا مجرّد صحفية، فقد كانت صاحبة موقف ثوري في مجال الإعلام الحر، فالصحفيات اللواتي تفكرن في مصلحة شعبهن وتعملن في المجال الإعلامي من أجل حقيقة حرية شعبهن، هن ثائرات بلا شك، ونحن في الإعلام الحر سنقف ضدّ خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالفه مع العدو؛ ككل زملائنا، ونؤكّد في إعلام المرأة الحر على أنّنا لن نصمت على هذا العار مثلنا مثل كلستان تارا، نوجيان أرهان، دنيز فرات والعديد من الزميلات اللواتي استُشهدن وسنواصل نضالنا دائماً".

وختم إعلام المرأة الحر بيانه بالقول "من هذا المنطلق، سنجعل نضال الزميلة كلستان وجميع شهيدات الإعلام الحر أساس عملنا ونضالنا في سبيل الحياة الحرة والمساواة، وسيكون نضالهن شعلة قوّة وإيمان وحقيقة بالنسبة لنا، ولن يتراجع نضال الإعلام الحر قط مهما كثرت الهجمات والضغوط والاعتقالات ومحاولات القمع وكم الأفواه، لقد تعلّمنا هذا الموقف من نضال كلستان وسنتمسّك به، نؤمن ونثق بانتصار نضال المرأة في سبيل الحرية بفلسفة Jin Jiyan Azadî" ونؤكّد على تعزيز النضال في سبيل الحرية أكثر من أي وقت مضى، وانطلاقاً من هذا الإيمان، سنحيي ذكرى كلستان تارا وجميع شهيدات وشهداء الإعلام الحر، نستذكر الزميلة كلستان تارا مجدداً ونجدد عهدنا لشهدائنا".