مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل يعقد كونفرانسه الثاني

ضمن برنامج فعاليات الكونفرانس العام الثاني لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، عقد مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في إدلب كونفرانسه الثاني.

الرقة ـ تحت شعار "نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية "وبمشاركة 150 مندوبة وشخصيات وأحزاب سياسية وحركات نسوية، انعقد الكونفراس الثاني لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا.

ضمن برنامج الاستعداد لعقد الكونفرانس العام الثاني لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل المقرر عقده 14أيلول/سبتمبر الجاري، عقد مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في مجلس إدلب بمقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا كونفراسه الثاني اليوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر تحت شعار "نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية".

وبدأ الكونفرانس بإلقاء كلمة من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة في مجلس إدلب لحزب سوريا المستقبل هاجر نحاس، كما تم تقييم الوضع السياسي على الساحة الدولية والذي تطرق إلى قضايا الشرق الأوسط الذي بات ساحة للحروب والصراعات الدولية وفق سياسة المصالح التي تنتهج أساليب لتحقيق مصالحها في السيطرة والهيمنة العالمية منها قضية فلسطين وغزة.

وحول الهدف من انعقاد الكونفراس، أوضحت الرئاسة المشتركة لمجلس المرأة في مجلس إدلب حزب سوريا المستقبل إسراء السيد أنه "تم عقد كونفراس مصغر في كل مقاطعة استعداداً لعقد الكوانفرس العام بهدف رصد آراء ومقتراحات النساء للخروج بتوصيات تدعم المرأة لتمكينها سياسياً وللمشاركة في حل الأزمة السورية".

واعتبرت أن "المرأة هي القوة الأساسية للوحدة السورية والوصول إلى مجتمع ديمقراطي"، لافتةً إلى أهم أعمالهم خلال العامين الماضيين، "قمنا بالعديد من الاجتماعات والندوات الحوارية التي تهدف لدعم وزيادة مستوى الوعي الفكري لدى النساء في المنطقة والداخل السوري ليتمكنن من الوقوف بوجه ما يتعرضن له من انتهاكات وعنف وجرائم من اغتصاب وخطف وقمع وحرمانهن من حقوقهن".

وأكدت أنه "تمكنا من توسيع القاعدة النسوية على الجغرافية السورية، لتمكينهن من الناحية السياسية وليلعبن دورهن الفعال والمشاركة في حل الأزمة السورية ونقل التجربة المثالية لنموذج الإدارة الذاتية وحزب سوريا المستقبل الذي يعتبر مفتاح الحل للأزمة السورية".

وأشارت الى الصعوبات التي واجهت العمل "واجهتنا صعوبة في استقطاب النساء وكسر حاجز الخوف والتردد لديهن بسبب العادات والتقاليد البالية المرتبطة بالمفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تقيد دور المرأة وتبعدها عن المشاركة السياسية".

وأكدت على أن أهمية تأسيس حزب سوريا المستقبل معتبرةً انه مظلة لنساء سوريا "منذ تأسيس الحزب وهو يسعى لتنظيم صفوف وأهداف النساء تحت شعار واحد وهو الوحدة السورية، فرغم القمع والخوف والمطاردة وجميع ما تتعرض له النساء من قبل المحتل في الداخل السوري مثل إدلب إلا أن هناك تواصل مستمر معنا للفهم والتعمق بفكر مشروع الأمة الديمقراطية وتطبيقه، فمشاركة المرأة سياسياً يعد خطوة فريدة من نوعها".

ودعت جميع النساء في إقليم شمال وشرق سوريا وإدلب للمقاومة "اثني برسالتي على نساء سوريا وخاصةً إدلب كونهن أبرز ضحايا تداعيات الأزمة السورية، لذا عليهن رفع وتيرة نضالهن ومقاومتهن وأن ينخرطن تحت مظلة الحزب ليتمكن من طرد المحتل وإحلال السلام".

وتأمل أن يكون هذا الكونفرانس خطوة في طريق الحل للأزمة السورية العالقة "نعمل وفق مبادئ وأهداف الحزب ليعم السلام والاستقرار في أرجاء سوريا وإنهاء الاحتلال في الأراضي السورية، وتحقيق الوحدة السورية وتطبيق نموذج مشروع الأمة الديمقراطية وأخوه الشعوب".

واختتم الكونفراس بجملة من التوصيات أهمها "التواصل مع النساء داخل إدلب لنقل فكر وأهداف حزب سوريا المستقبل، والعمل على تطوير مهارات المرأة عبر مشاريع صغيرة ودورات مهنية، والعمل على مناهضة العنف ضد المرأة وتفعيل وتطوير مبدأ المساواة بين الجنسين ودعم قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة والعمل على دعم كافة القرارات في إرساء السلام وإنهاء معاناة المرأة".