مركز الأخبار ـ لا تزال الأمطار الغزيرة التي تشهدها البرازيل مستمرة منذ الاثنين الماضي، والتي تركت 10 آلاف شخص دون مأوى، وأجبرت أكثر من ثلاثة آلاف شخص على أخلاء منازلهم.

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب البرازيل خلال الأيام الأخيرة في حدوث فيضانات كارثية وانهيارات أرضية أسفرت عن مقتل 29شخصاً وفقدان 60 آخرين على الأقل في ولاية ريو غراندي دو سول، وفقاً لما قالته السلطات البرازيلية أمس الخميس الثاني من أيار/مايو.

وأفاد حاكم ولاية ريو غراندي دو سول، أنها ستعمل على تقديم المساعدات العاجلة للسكان بعد الأضرار الكارثية التي خلفتها الأمطار في الولاية، من انهيارات أرضية إلى غرق منازل وسيارات تحت المياه، وصولاً إلى عمليات إنقاذ تجري على الرغم من الظروف الصعبة والمحفوفة بالمخاطر.

وتأثرت بالأمطار والفيضانات التي تشهدها البرازيل منذ الاثنين الماضي والتي لا تزال مستمرة 213 ولاية، كما تم الإبلاغ عن 10آلاف شخص أصبحوا بلا مأوى جراء ذلك.  

وأكد الدفاع المدني، أن الأمطار الغزيرة أجبرت أكثر من ثلاثة آلاف شخص على أخلاء منازلهم في أكثر من 100 بلدية بالولاية، كما تم نقل العديد من المتضررين إلى الملاجئ. في حين قال حاكم ولاية ريو غراندي دو سول إن هذه الأمطار أسوأ كارثة مناخية على الإطلاق تضرب الولاية الحدودية مع كل من الأوروغواي والأرجنتين.

وأدت الأمطار الغزيرة في نهاية شهر آذار/مارس الماضي إلى مقتل 25 شخصاً في ولايتي ريو دي جانيرو وإسبيريتو سانتو، في وقت تتأثر فيه البرازيل وجنوب شرقها حالياً بكتلة باردة بعد موجة حر شديدة.