أطفال وقصر ضحايا جرائم الاغتصاب في لبنان
أثارت قضية "اغتصاب الأطفال" بلبنان صدمة للمجتمع بأسلوبها وتفاصيلها، حيث استدرج ثلاثين متورط أطفالاً قصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مركز الأخبار ـ مغريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان أوقعت عدد من الأطفال ضحايا لجرائم اغتصاب وابتزاز على يد عصابة، ليصبح غياب الرقابة الرقمية أبرز حوادث الاغتصاب والتحرش في البلاد.
غياب الرقابة الرقمية والانفلات الأمني، تسببا في تفشي حالات لاستدراج أطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان واغتصابهم، وكان آخرها قضية "اغتصاب الأطفال"، حيث أعلنت أجهزة الأمن في البلاد عن إلقاء القبض عن سبعة متورطين في القضية في بيروت وجبل لبنان والشمال، مؤكدةً أن العصابة مؤلفة من 30 شخص من جنسيات مختلفة منهم أفراد ذائعي الصيت على تطبيق "تيك توك".
وجاء ذلك بعد ادعاء عدد من القاصرين تعرضهم لاعتداءات جنسية، حيث كانت العصابة تستدرج الأطفال والقصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقديم المغريات لهم، وفي حال انصياعهم يتم تخدريهم لاغتصابهم ثم ابتزازهم بعد تصوريهم من قبل أعضاء العصابة المنظمة، إلا جانب إجبارهم على تعاطي المخدرات في عدد من الفنادق.
وأكد مصدر أمني أن القضية شكلت صدمة حيث أنه "جرى استدراجهم بطرق عدة على غرار عروض هدايا من محل للملابس وإيهامهم بتصوير دعايات أو عبر صالون مصفف شعر أو حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي".