نزوح جماعي من مدينة جنين وعدد القتلى يرتفع إلى 25 مدني
ضمن العملية العسكرية الإسرائيلية "الجدار الحديدي"، قتل 25 مدنيين في هجمات متفرقة على مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تدمير البنى التحتية في البلاد.
مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها الواسعة على مدينة جنين ومخيمها منذ اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من عام.
توعدت القوات الإسرائيلية أمس الأحد الثاني من كانون الثاني/يناير، بقصف بناية سكنية في مدينة جنين بعد ساعات من هدمها لـ 21 منزلاً في ثلاث حارات، ما أدى لنزوح مئات السكان من مدينة جنين.
وقتل خمسة مدنيين في هجمات متفرقة، واحد منهم في غارة جوية، بينما قتل الأربعة الأخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت مركبتهم، كما أصيب ثلاثة مدنيين آخرين بجروح في الهجمات على المدينة، وقتل مسناً يبلغ من العمر 73 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ 13 يوماً إلى 25 مدنياً.
بدوره أكد محافظ مدينة جنين أن ثلاثة آلاف و420 عائلة نزحت من مخيم جنين من أصل ثلاثة ألف و490عائلة، جراء العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين أمس هي الأولى من نوعها منذ عام 2002 بعد المعركة التي دمر فيها أحياء من المخيم حينها.
وتأتي تلك الهجمات والتدميرات الواسعة للبنى التحتية في سياق عملية العسكرية المتواصلة من قبل القوات الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها منذ 21 كانون الثاني/يناير الفائت، حيث أجبر سكان المدينة على إخلاء منازلهم ضمن عملية التي أطلقت القوات الإسرائيلية عليها "الجدار الحديدي".