ناشطات جزائريات تطلقن حملة رقمية لمناهضة العنف ضد المرأة
نظمت الجريدة النسوية الجزائرية ورشة عمل مع مختلف الجمعيات النسوية والناشطين في مجال حقوق النساء، من أجل وضع برنامج وإطلاق حملة رقمية من أجل مناهضة العنف ضد المرأة.
نجوى راهم
الجزائر ـ أكدت الناشطة في الجريدة النسوية الجزائرية كنزة خاطو، أن التحضير لحملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد النساء في الجزائر هذا العام ستكون حملة رقمية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إشراك الناشطين والناشطات ومستخدمي الانترنت للمشاركة في التغيير ورفع مستوى الوعي بالضغط على الرأي العام.
حول ورشة العمل التي نظمت أمس الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر، بمقر سيداف مع مختلف الجمعيات النسوية والناشطين في مجال حقوق النساء دون إقصاء صانعي المحتوى، أوضحت الناشطة في الجريدة النسوية الجزائرية كنزة خاطو أن "خطة العمل ستكون تشاركية، حيث استعرضت الجريدة النسوية الجزائرية البرنامج والمشاريع التي تعمل عليها الجريدة من مبادرات إعلامية نسوية مثل مشروع "رانا هنا" الذي استفادت منه أكثر من خمسة ولايات في جانب التدريب في مجال الحقوق والمجال الرقمي والاستفادة من إنتاج أفلام وثائقية".
وجاءت هذه الورشة من أجل تقديم اقتراح والتحضير لحملة ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد النساء، من خلال تنظيم ورشات تفكير ومشاركة لأفكار ومقترحات جديدة لاستقطاب جمهور مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية بحالات العنف والتحرش الذي تتعرض له المرأة.
ومن بين أهم الاقتراحات التي خلصت لها النسويات المشاركات في الورشة، هي اطلاق حملة رقمية على مواقع التواصل الاجتماعي لما تشكله من قوة ضاغطة في التأثير على الجمهور العام وحتى السلطات، وستكون هذه الحملة حول التعريف بأهمية وجود الشباك الموحد الذي تم العمل عليه سابقاً من قبل جمعيات حقوق النساء بصياغة مرافعة لتسهيل الإجراءات للنساء والفتيات ضحايا العنف من أجل رفع وتقديم شكوى ضد المعنف أو المعتدي وكسب الوقت والجهد دون التنقل لعدة إدارات وإيجاد حلول لتوفير مركز إيواء أو توقيف المعتدي.
وقالت كنزة خاطو إن الحملة ستحمل هاشتاغ واحد تشاركه كل الجمعيات النسوية وهو #خلاص_ما_تتمرمديش ويقصد به أن النساء لن تتعبن بعد وجود الشباك الموحد الذي سيكون جامع لمختلف الأطراف والهيئات والمؤسسات التي تساعد في إيداع الشكوى.